الوطن

"يوجد في المعارضة من هو في وفاق كبير مع السلطة"

ردّ على منتقديه عقب لقائه بمدير ديوان رئاسة الجمهورية، مقري:

 

 

رد رئيس حركة مجتمع السلم على الانتقادات التي وجهت لهعقبلقائه مع مدير ديوان رئيس الجمهورية، وأكد على أن عددا كبيرا من أعضاء هيئة التشاور التقى بالسلطة ومنهم من لا يزال على علاقة وطيدة بها، مضيفا أن حمس تدفع ثمن تواجدها وشهرتها في الساحة السياسية. 

 وقال مقري في مقال نشره على صفحته الرسمية "يوجد في هيئة التشاور والمتابعة أحزاب التقت أحمد أويحيى أثناء مشاورات الدستور ولم ينتبه إليها أحد ولم يعلق أحد على موقفها، يوجد في هيئة التشاور والمتابعة أحزاب التقى ممثلوهم بسلالولم يثر ذلك أي نقاش، في إشارة منه إلى لقاء النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي مؤخرا بالوزير الأول، مضيفا "يوجد في هيئة التشاور والمتابعة أحزاب وشخصيات تقلدوا مناصب عليا جدا في السلطة وبعضهم لا تزال له علاقات وطيدة بالسلطة أو بعض أجنحتها ولا يستغرب أحد ذلك، ويوجد في المعارضة من رفع سقف المعارضة إلى أعلى المستويات وهو الآن في وفاق كبير مع السلطة بل ويعمل على جمع السلطة بالمعارضة ولا صخب يقع بسبب ذلك، لكن حينما تتصرف حركة مجتمع السلم هكذا أو هكذا يكثر الحديث والنقاش بين مؤيد ومعارض وبعض الأحيان يصبح الحديث صَخَبا وضجيجا لا وجهة له".

 ورأى مقري أن سبب هذه الهجمة على الحركة انتشارها الواسع، وأضاف يقول: "ولكن ليهنأ الجميع حركة مجتمع السلم تسامح الجميع وتؤكد للجميع بأن القضية قضية ثقة ومصداقية قبل كل شيء، فمن كان يثق في الحركة وفي رئيسها عبد الرزاق مقري فسيهنأ ولن يخيب أمله بإذن الله، ومن لم تكن له ثقة في عبد الرزاق مقري ستجعله الأيام يثق بنا، إلا من كان له موقف نهائي لأسباب أيديولوجية أو سياسية أو نفسية لا علاقة لها بالحق فلا نملك له شيئا.... ولكننا نعاهد الجميع بأن كل الذي نقوم به هو من أجل المصلحة العامة، وأنني ما دمت رئيسا لحركة مجتمع السلم سأكون حربا ضد الأنانيات والمصالح الشخصية التي دمرت الأحزاب والدولة والمنظمات وكل مشاريع الخير ابتداء بنفسي وداخل حزبي وفي الساحة السياسية بقدر استطاعتي". 

أمال. ط

من نفس القسم الوطن