الوطن
بوتفليقة يدعو الحكومة ضخ كامل إمكانياتها لوضع حد لفتنة
في اجتماع طارئ خصصه لدراسة الوضع هناك دام أكثر من 3 ساعات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 جولية 2015
أمر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس حكومة عبد المالك سلال تجنيد كامل امكانياتها المادية والبشرية لوضع حد للفتنة وأعمال العنف التي تعرفها غرداية قبل عيد الفطر المبارك حسب ما نقلته مصادر عليمة بما جرى في الاجتماع الطارئ الذي خصصه الرئيس بوتفليقة لدراسة الأوضاع السائدة عاصمة الميزاب.
سارع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الى تشريح الوضع في ولاية غرداية التي اهتزت على أكثر من 20 جريحا اثر تجدد اعمال العنف خاصة بدائرة القرارة حيث ترأس القاضي الاول في البلاد اجتماع طارئا خصص لتقيم الوضع هناك حضره الوزير الأول عبد المالك سلال و نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح و وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى لدراسة الأوضاع في هذه الولاية على إثر الأحداث التي خلفت أكثر من عشرون قتيلا و العديد من الجرحى في غرداية و بريان .
على صعيد آخر، كشفت مصادر عليمة عن تقرير تم رفعه الى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن التصعيد الخطير الذي عرفته عدة مناطق بغرداية موضحة ان اجتماعا عقد بين مسؤلين سامين في الرئاسة على راسهم المدير المكلف باستقبال العرائض واعيان من المنطقة وهم نائبين وثلاثة من اعيان المنطقة حيث انتهى الاجتماع الى قرار رئاسي باجتماع طارى على اعلى مستوى كلف كلف الرئيس بوتفليقة فيه مسؤولين بالتدخل لوضع حد للعنف، ومحاسبة المتورطين فيه.
وأضافت المصادر ذاتها ان التقرير الذي وجه الى الرئيس، حمل قائمة مطالب سكان الولاية، ابرزها حفظ الامن في المنطقة، ومعاقبة المتسببين في الانفلات الامني، كما اشار الى الاعتداءات الارهابية بالاسلحة المتطورة على السكان، حيث تم اعلام الرئيس بفرضية وجود عناصر ارهابية ضمن المتورطين، خصوصا بعد ظهور كميات كبيرة من الاسلحة في ليلة واحدة، في سابقة لم تشهدها الولاية منذ ان بدأت الازمة، الى جانب مطالب اخرى خاصة بحماية العائلات المشردة وإعادة اسكانها وحماية الممتلكات الخاصة، فيما لم يتطرق التقرير الى مسالة امكانية تدخل الجيش لتوفير الامن.
أنس. ح/ أميرة. أ