الوطن

المقتصدون يرفضون تأطير تسجيلات الموسم الدراسي نهاية جويلية

اعتبروا تعليمات بن غبريط محاولة لكسر احتجاجهم الذي كانوا ينوون الدخول فيه

 

 

استنكرت أمس لجنة موظفي المصالح الاقتصادية تعليمة وزيرة التربية نورية بن غبريط ببدء تسجيلات الموسم الدراسي القادم نهاية الشهر الحالي، حيث أكد موظفو المصالح الاقتصادية أن هذه التعليمة هي محاولة لكسر الاحتجاج الذي ينوون الدخول فيه مع بداية الموسم الدراسي القادم.

وفي هذا الصدد أكد رئيس لجنة موظفي المصالح الاقتصادية مصطفى نواوية أن هذه الخطوة التي اتخذتها وزارة التربية غير مفهومة مشيرا أنه توجد أهداف أخرى.

مؤكدا أن مصالحه ليست معتادة على مثل هذه الأعمال في نهاية الموسم الدراسي، حيث أعلن أنهم ملزمون على التحضير للدخول المدرسي.

هذا وكانت وزارة التربية قد أمرت مديرياتها عبر الوطن بضرورة إنهاء عملية التسجيلات المدرسية لمختلف الأقسام قبل الخروج للعطلة الصيفية حتى يتسنى مباشرة الدخول المدرسي المقرر في السابع سبتمبر المقبل في الآجال المحددة وضمان انطلاق الدروس في أول يوم منه.

ووجهت الوزارة، منشورا وزاريا إلى مختلف مديريات التربية ومنه إلى مدراء المؤسسات التربوية تأمرهم فيه بضرورة إنهاء التسجيلات المدرسية قبل الخروج في عطلة وليس عند الدخول المدرسي، وأكدت الوزارة الوصية من خلال المنشور أن الهدف من العملية هو ضمان دخول مدرسي في الآجال المحددة ودون أي تأخير، حيث كانت التسجيلات المدرسية تؤخر عملية انطلاق الدروس خلال كل شهر سبتمبر، وطالب مدراء المؤسسات التربوية الأولياء خلال عملية تسليم الكشوفات بضرورة تسجيل أبنائهم خلال شهر جويلية المقبل، حيث تم تحديد الفترة الممتدة بين 6 و10 جويلية للتسجيلات المدرسية.وهو ما رفضته اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، من منطلق أنها كانت تسعى لجعل التسجيلات المدرسية ورقة ضغط من أجل إجبار الوصاية على الاستجابة لمطالبها عندما هددت بالدخول في إضراب مفتوح مع بداية الدخول الاجتماعي، حيث دعت منخرطيها بعقد جمعيات ولائية والبقاء مجندين تحسبا لشن حركات احتجاجية وإضرابات مع الدخول المدرسي القادم في حال عدم الاستجابة لمطالبها، خاصة في ظل الردود السلبية الصادرة من قبل وزارة التربية حول لائحتهم المطلبية.

وقالت اللجنة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف” وعلى لسان رئيسها، مصطفى نواورية، “أن ردود وزارة التربية بشأن مطالبها خلال اللقاء الأخير الذي جمع الطرفين لا ترقى إلى مستوى تطلعات موظفي المصالح الاقتصادية كما لا تعكس حرص وزارة التربية على حل مشاكل موظفيها. 

س.ز

من نفس القسم الوطن