الوطن

الجيش يرفع درجة التأهب القصوى في الحدود التونسية خلال 10 أيام الأخيرة

خوفا من تسلل عناصر إرهابية بفعل التضييق الداخلي بعد عملية سوسة

 

 

أكدت مصادر مطلعة أن الجيش الشعبي الوطني، أعطى تعليمات لتشديد الرقابة على النقاط الحدودية، خلال 10 أيام الأخيرة من شهر رمضان، بناء على معلومات تفيد أنها هي الفترة التي يضاعف فيها المتطرفون لهجماتهم، كما أنهم يخططون لنقلالضربات خارج المدن بفعل التضييق الذي يواجهونه بالداخل بسبب فرض حالة الطوارئ. 

 وأكدت المصادر ذاتها، في تصريح لنا، أن عملية سوسة لن تكون الأخيرة في نشاط المجموعات الجهادية الناشطة بتونس، خاصة وأنها حققت صدى إعلاميا كبيرا وحقق هدفها الخاص بنوعية الضحايا والعدد أيضا. 

وأضاف المصدر ذاته، أنه من الممكن أن تكون الضربات التي سيطلقها الإرهابيون هذه المرة خارج المناطق السياحية، بحكم حالة الطوارئ التي أعلنت عنها الرئاسة التونسية كإجراء وقائي لتفادي مزيد من الخسائرفي الموسم السياحي الجاري بتونس. 

وواصل أنه على هذا الأساس، أعطيت تعليمات للجنود المرابطين بالحدود حتى يكونوا يقضين أكثر، في الفترة القادمة، خاصة وأن عملية التضييق التي يشهدها الإرهابيون داخل تونس ستدفع بهم إلى تغيير المواقع في الفترة المقبلة والاتجاه خارج المناطق الآهلة بالسكان، والتركيز نحو المناطق الشرقية باتجاه الحدود مع الجزائر. 

عيسى. م


من نفس القسم الوطن