الوطن

بوتفليقة يتخلى عن جلسات الحوارويدفع بالحكومة إلى الشارع

حرص على وضع إكليل من الزهور بمربع الشهداء في الذكرى الـ 53 لعيد الاستقلال

 

غابت للسنة الثالثة على التوالي الجلسات الحوارية التي كان يديرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة طوال الشهر الفضيل مع أعضاء الحكومة، وعكس السنة الماضية أين كلف الوزير الأول بإدارتها ولو شكليا فإنهذه السنة فضل الرئيس الدفع بالجهاز التنفيذي للنزول إلى الشارع والاحتكاك مع الولاة والوقوف على المشاريع التنموية، ورغم أن الوضع الصحي للرئيس قد تحسن مقارنة مع ما كان الوضع عليه قبل أشهر إلا أن ذلك لم يمنعه من مقاطعة جلسات الحوار الرمضانية التي كان يشرف عليها شخصيا منذ اعتلاءه سدّة الحكم، خاصة وأنه عاد لنشاطاته تدريجيا سواء على مستوى الاستقبالات لسفراء أو رؤساء دول من ضيوف الجزائر أو ترأسه لأشغال مجلس الوزراء كما حرص أمس على وضع إكليل من الزهور والترحم على أرواح الشهداء بمقبرة العالية بالعاصمة.

نقلت مصادر من الوزارة الأولى لـ" الرائد " بأن الوزير الأول يكون قد حثّ الحكومة التي يشرف عليها على ضرورة تكثيف الحراك الميداني والنزول إلى الولايات بصورة دورية خلال هذه الفترة تنفيذا لتعليمات القاضي الأول للبلاد، الذي يكون قد تخلى عن الإشراف على جلسات الحوار بين الحكومة شخصيا والتي كانت تميز فترات حكمه في العهدات الثلاثة السابقة، وعلى هذا الأساس فإن الحكومة التي ستخرج رقيبا في عطلة مباشرة بعد اختتام الدورة الربيعية للبرلمان يوم غدّ الثلاثاء ستكون مجبرة على العودة سريعا إلى مقراتها الوزارية من أجل ترتيب الدخول الاجتماعي القادم وما سيحمله من تحديات جديدة.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن