الوطن

باريس تجري مراقبة شديدة على المساجد خلال رمضان

لرصد أي عمليات تجنيد للشباب من أجل الجهاد

 

 

أصدرت الحكومة الفرنسية تعليمة جديدة تقضي بمراقبة المساجد المنتشرة على أراضيها خلالشهر رمضان، وهذا من خلال دس عناصر الأمن ضمن صفوف المصلينلمتابعة أي تحركات أو عمليات تجنيد تتم بالمساجد. 

العملية التيأقدمت عليها السلطات الفرنسية، حسب ما ورد فيوسائل إعلام فرنسية أمسالأحد، ترمي إلى رصد أكبر تحركات للشباب المجندينوتأتي لتفادي أية مفاجآت أو عمليات جديدةكتلك التي هزت ليون في الأسبوع الماضي. 

 وتهتم الشرطة الفرنسية بالمساجد باعتبارها النقاط الأساسية لأبناء الجالية المسلمة خلال شهر رمضان، وأماكن لقاء وتبادل المعلوماتأيضا والحصول على الأخبار ونقلها وتجنيد العناصر الشابة في الجهاد أيضا. 

ومن بين أهم المراكز التي ركزت عليها الشرطة، مارسليا ومساجدها الكثيرة وباريس وليونوسانتيتيان ومنطقة رين أيضا. 

وتجدر الإشارة أن العديد من المساجد تعرضت في الفترة الأخيرة التي عقبت اعتداءات ليون لحملة من الكتابات العنصرية قام بها متطرفون معادون لأبناء الجالية. 

ودائما في إطار محاربة الإرهاب بفرنسا والتصدي لمصادره، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند،إنه مستعد لعقد قمة جديدة للدول التي تحارب جماعة بوكو حرام المتطرفة. 

وقال هولاند في التصريحات بعد محادثات أجراها أمس في العاصمة الكاميرونية ياوندي مع الرئيس بول بيا أن "نيجيريا والكاميرون بحاجة إلى أفضل علاقات للعمل معا، علما أن الأفارقة هم أيضا أيادي لتجنيد أبناء الجالية بحكمتنقلهم لفرنسا سواء للدراسة أو الإقامة هناك. 

عيسى. م

من نفس القسم الوطن