الوطن
تأجيل ملف قاتل العسكريين السبعة بالبويرة
كان مقاوما مع "المخفي" قبل أن يلتحق بالجماعات الإرهابية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 جولية 2015
أرجأت أمس محكمة جنايات العاصمة النظر في ملف عنصر دفاع ذاتي كان ضمن المقاومين لجماعة بوعلام المخفي الناشطة بجبال الزبربر بولاية البويرة قبل أن يلتحق بالجماعات الإرهابية وينسب إليه اغتيال 07 عسكريين بالبويرةفي كمين نصبته لهم في16 جوان 2006، وهذا إلى الدورة الجنائية بسبب غياب التشكيلة القضائية.
وقد صرح المتهم "ت. س" انه التحق بالجماعة الإرهابية المسلحة في شهر ماي من سنة 2006 وهي الجماعة السلفية للدعوة والقتال ومكث رفقة الجماعة مدة 6 أشهر في منطقة الأخضرية والبويرة وكان يحوز سلاح بندقية مضخة ولم يكن هدفه من الالتحاق بالجماعة الإرهابية هو إقناعه بالجهاد وإنما الاتصال بشقيقه الأصغر والمسمى "محمد "والذي التحق بالجماعات الإرهابية لإقناعه بضرورة تسليم نفسه للسلطات الأمنية، غير انه لم يستطع التحدث إليه في الموضوع أثناء تواجده ضمن الجماعات الإرهابية نظرا لخوفه من كشف أمرهوإن حدث ذلك فسيعتبرونه مرتدا ويستباح دمه بالقتل والتصفية وعليه انتهز الفرصة وفر من قبضة الجماعة وسلم نفسه لمصالح الأمن ببومرداس.
وكشف المتهم انه التحق بالجماعات الارهابيةبعدما اتصل هاتفيا بأمير الجماعة الإرهابي "ه. ع " عن طريق الرقم الهاتفي الذي سبق وأن اتصل شقيقه به وكان برفقته المدعو "ح. م" وهو إرهابي تائب التحق معه بالجماعات الإرهابية بعد أن ضرب لهم "ابو تراب" موعدا بدشرةاعمارن بشعبة العامر وقت المغرب فوجدوه رفقة إرهابيين آخزين يحملون أسلحة رشاشات كلاشينكوف أين رافقوهم إلى مركزهم باقنى يسكر بجبال الاخضرية وهناك وجدوا حوالي 24 إرهابيا، وفي اليوم الموالي قام أمير سرية الشام التابعة لكتيبة الفاروق بتسليحهم ببندقية ذات مضخة وكلف الإرهابي "عبد الخالق" بتعليمهم كيفية استعمال السلاح وبعد أربعة أيام وصل الأمير خبر إجراء تمشيط بالمنطقة من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي فقام بتقسيمهم إلى فوجين الفوج الأول توجه إلى بني عمران وكان أمير السرية ضمن المجموعة الثانية أما هو فتوجه إلى ذراع الميزان للالتحاق بالسرية التي يقودها الإرهابي "عبد الهادي"، وبعد مدّة استطاع التسلل والفرار، ليحال أمام العدالة، التي وجهت له تهمإنشاء وتنظيم جماعة إجرامية ومحاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد.
أميرة. أ