الوطن

المد الداعشي سببه غياب الإرادة الدولية

خبراء الأمن بالجزائر يدقون ناقوس الخطر

 

اجمع  خبراء الأمن في الجزائر على  خطورة المد الداعشي الذي لم تعد  تفصله إيه حدود إقليمية و لا تصده التقارير الأممية التي أعدت مؤخرا لكسر شوكته  ومنع توسيع رقعته خاصة على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي طبعت لمسة إجرامية  ملفتة على غرار الحرق و القتل غرقا و اقتلاع أعضاء من الجثث ، محذرين من الحرية المطلقة التي يتمتع بها عناصر الحركة الذين ارتكبوا مجزرة في حق مسجد شيعي بالكويت قادمين من السعودية في  ظرف ساعات فقط .

قال عمر بن جانة خلال استضافته في منتدى " الشعب " أمس أن المجموعات الإرهابية تتحرك بحرية و تتنقل بين دولة وأخرى دون أن تطالها أيادي الأمن معتبرا أن المسؤولية كلها تلقى على مجلس الأمن قائلا "الاعتداءات المسجلة حاليا في العالم خاصة العربي و الإسلامي سببها غياب إرادة دولية لمنع انتشارهم " وأعطى مثالا على الخطورة التي أضحى يسجلها تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في الشام والعراق، الاعتداء الذي نفذه شاب سعودي في مسجد كويتي حيث تنقل من الرياض إلى الكويت في ظرف ساعات قليلة .

وأوضح أن محاولات مجلس الأمن في الحد من خطرها باءت بالفشل وان مجمال التقارير التي هي بصدد إعدادها في هذا السياق لم تحقق غرضها ، بل يزداد الداعشيون فرضا لفكرهم المتطرف على أكثر من منطقة مذكرا بالتصريح الذي أعقب تشكيل التحالف الدولي لضرب داعش في العراق و سوريا بان الأمر سيستغرق على أقصى تقدير 10 سنوات وعي الفترة التي قال أنها تدعو إلى الريبة خاصة وأنها لن تبقي على الدولتين . واتهم التحالف الدولي  بالتناقض في التعامل مع المعضلة من خلال تورطه بشكل آو بآخر بتزايد عدد الإرهابيين التابعين للتنظيم خاصة بضربه مواقع لا توجد بها هذه العناصر في مقابل إمداده بالأسلحة بالقائها في مناطق تتواجد بها ، في حين أن اللغة الديبلوماسية تنتقد هذه الجماعات باقسى العبارات و تهدد كيانها .

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن