الوطن
اجتماع أمني بين الجزائر وتونس لوضع إستراتجية جديدة لمكافحة الإرهاب على الحدود
في أعقاب التحركات الإرهابية الأخيرة بمنطقة الساحل ودول الجوار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 جوان 2015
يرتقب أن تعقد الجزائر وتونس بحر هذا الأسبوع قمة أمنية ثنائية رفيعة المستوى حسب ما أفادت به مصادر مطلعة بهدف وضع ترتيبات امنية جديدة لمكافحة الإرهاب والجريمة ذات الصلة به على مستوى الحدود
ويأتي عقد هذه القمة حسب مانقلته نفس المصادر تنفيذا لتعليمات رئيسا البلدين عبد العزيز بوتفليقة ونظيره التونسي قائد الباجي السبسي في أعقاب التفجير الذي هز مدينة سوسة الساحلية نهاية الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل أكثر 33 سائحا ، وهو التفجير الذي أبان عن وجود تهديدات إرهابية بتونس ومن تم تهديدات بالجزائر التي تربطها حدود ساشعة مع الجزائر خاصة من قبل التنظيم الإرهابي الجديد المعروف باسم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام .
ويأتي هذا الاجتماع الثنائي الأمني مابين البلدين كحرص من الجزائر على دعمها لتونس في هذه المرحلة بالذات وهو ما عبر عنه رئيس الجمهورية على لسان عبد المالك سلال في اتصال بنظيره التونسي دقائق بعد الاعتداء الشنيع ، كما جاء هذا الاجتماع أيضا في وقت رفعت فيه الجزائر التواجد العسكري والأمني على الحدود الشرقية المحاذية لتونس وليبيا بتعداد 12 ألف عسكري ، كما ياتي هذا الاجتماع أيضا لتحين قائمة المشبهم في انتمائهم في تنظيمات ارهابية ناشطة بالمنطقة خاصة بليبيا التي باتت تعبر ارض خصبا لنشاطات الجماعات الإرهابية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق سواء بالنسبة للجزائريين أو التونسيون او الوافدون من سوريا وعدد معتبر من دول أوربية .
ومن المتوقع أن يخلص هذا الاجتماع إلى القيام بعمليات عسكرية مشتركة خاصة على الحدود لضرب أخر معاقل الجماعات الإرهابية المتحصنة بهذه المنطقة .
أنس. ح