الوطن

الصحراء والحدود الشرقية للجزائر ممنوعة على الرعايا الفرنسيين

باريس تصنفها ضمن المناطق الخطيرة المهددة بالإرهاب

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 27 جوان 2015

حرصت السلطات الفرنسية على تحذير رعاياها من التنقل إلى الجزائر في إطار سياستها الخارجية لحماية رعاياها في الخارج معتبرة أن جزء كبيرا من الأراضي الجزائرية يدخل في خانة الخطر ولا ينبغي التواجد فيه ممثلا في الصحراء والحدود الشرقية مع كل من تونس و ليبيا 

أدخلت وزارة الخارجية الفرنسية عدة مناطق من الجزائر في خانة الخطر حيث حددت أكثر من ثلثي التراب الجزائري في الخانة الحمراء، حيث حذرت رعاياها من زيارتها ،و جاء كل الجنوب الجزائري بداية من الحدود الجنوبية  إلى أدرار في الوسط، وبني عباس بولاية بشار في الجنوب الغربي، بالإضافة إلى كل الجنوب الشرقي، والشرق الجزائري وصولا إلى سوق أهراس و تبسة والحدود الشرقية للجزائر مع الجارة تونس في الخانة  الحمراء والتي أشير أليها وفق الخارجية الفرنسية بـ " لا ينصح بزيارتها تماما" في حين جاء الجزء الشمالي بالكامل في الخانة البرتقالية  والتي أشير إليها بـ " لا ينصح بها، إلا لأسباب مقنعة"، في حين استثنت الخارجية أربع ولايات جزائرية هي الجزائر العاصمة، وهران وتيبازة التي جاءت في الرقعة الخضراء، .

من جانب أخر حذرت الخارجية الفرنسية رعاياها من التنقل الى كل من ولايات تيزي وزو، البويرة، بومرداس، بجاية، جيجل، تبسة ، ولاية الوادي وجبال الأوراس بسبب ما أسمته بـ "النشاط الإرهابي للقاعدة في المغرب الإسلامي " فيها.

وأشار التعليمة الفرنسية أنه "رغم أن الظروف الأمنية تحسنت بشكل ملفت في الجزائر، بعد العشرية السوداء، وحتى وإن كانت المدن الكبيرة تنعم بالهدوء والأمن، إلا أن البلد لا يزال عرضة للتهديدات الإرهابية"، ملفتة إلى الأوضاع الأمنية التي تعيشها الدول المجاورة للجزائر، كليبيا ومالي والأوضاع الأمنية السيئة التي تعيشها الحدود الغربية للجارة الجزائرية تونس، خاصة في جبال الشعانبة، والتي تجعل الجزائر عرضه للتهديد الإرهابي في أي لحظة، مذكرة ببعض الأحداث المعزولة رغم بعدها الزمني لتؤكد التهديدات هذه لرعاياها.

للتذكير ولتفادي الأخطاء والمشاكل حددت الخارجية الفرنسية لرعاياها مجموعة من النصائح منها إعلام السفارة الفرنسية بالجزائر وقنصلياتها المتواجدة على التراب الوطني بكل التنقلات، بالإضافة إلى مجموعة من الفنادق في المدن الكبيرة التي يوصى بارتيادها للراغبين في زيارة الجزائر.

أميرة. أ