الوطن

قوراية: حركة" الماك " تسعى لضرب وحدّة الجزائريين

ندد بتصرفات بعض أنصار فرحات مهني

 

ندد حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة  بالتصرفات غير المسؤولة، التي تصدر من بعض الأطراف في منطقة  القبائل والداعين إلى انتهاك حرمة رمضان معتبرا  الأمر بالخطير، على وحدة وعقيدة الجزائريين خصوصا وأن هذه  الشرذمة  تتلقى دعما من حركة انفصال منطقة القبائل التي يرأسها فرحات مهني المعروف بتوجهاته المعادية للوحدة الوطنية  واستقرار البلاد.

واعتبر رئيس الحزب، أحمد قوراية أنّ حركة الماك تسعى إلى ضرب وحدة الجزائريين من خلال تصرفاتهم اللا مسؤولة، مطالبا الجهات الوصية بالتحرك  لمعاقبة هؤلاء وردعهم لأنهم وجدوا تساهلا  غير مسبوق، حتى باتوا يوزعون بطاقات تعريف باسم حركة انفصال منطقة القبائل  وهو ما يعد خطرا حقيقيا على وحدتنا  أن لم نتحرك، ويؤكد حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة ان  حركة انفصال منطقة القبائل تستمد افكارها من منظمات صهيونية ماسونية  بدليل زيارة فرحات مهني الى اسرائيل والتقاءه  بمسؤولين  صهاينة زيادة عن تلقيه دعما  معنويا وماديا من السلطات المغربية  ومن الملك محمد السادس ، لزرع البلبلة وهو يحاول الان بإيعاز من هذه الجهات الخارجية زعزعة الاستقرار بما يعرف بحركة انفصال منطقة القبائل  باتباعه الذين لا يتعدى عددهم العشرات في تيزي وزو وبجاية.

هذا وطالب الحزب السلطات العليا التحرك بجدية لمعاقبة مثيري الفتنة بين أطياف الشعب الجزائري الموحد  باسم الحرية المزعومة ، قبل أن يضيف حفظة القران الكريم   وعلماء الجزائر وشيوخ الزوايا كلهم تقريبا ينحدرون  من منطقة القبائل  واليوم يخرج  لنا بعض المحسوبين على حركة الماك  الممولون من جهات أجنبية  كفرنسا وإسرائيل  ليحاولون تشويه صورة  منطقة القبائل برمتها  رغم أن سكان هذه المناطق تبرؤوا منهم   وقالوا في عدة مناسبات هؤلاء لا يمثلوننا وأعاب  رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة  على هذا التراخي والتساهل من الجهات الوصية  مع مثيري الفتنة وتداعياته  في المدى القريب  ويجب التحرك قبل فوات الأوان  فوحدة الجزائريين خط احمر  ولا يمكن باي حال من الأحوال السكوت عن من يريد التفريق بين أبناء الوطن الواحد .

كما يندد حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة بالهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت كل من تونس والكويت وفرنسا  ويعتبر هؤلاء الدواعش بأكبر مهدد  للبشرية جمعاء وان الإرهاب لا دين ولا وطن له،  فهو عابر للقارات  وتنظيم داعش يتستر تحت غطاء الدين وهو بعيد كل البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف دين التسامح  والرحمة والمودة   ،ونعتبر امن الجزائر من امن تونس فكل ما يهدد  جيراننا الاشقاء على الحدود يهدد بالتالي وحدتنا  واستقرارنا ونثمن الجهود التي يبذلها جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد  وتامين الحدود الغربية والشرقية، والحفاظ على الجزائر من  الأعداء المتربصين بها.

أمال. ط


من نفس القسم الوطن