الوطن

بن حبيلس: اعتمدنا على أئمة المساجد والأعيان في توزيع قفة رمضان بكل شفافية

أكدت بلوغ المساعدات 10 ألاف عائلة مع نهاية الشهر الكريم

 

أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أن منظمتها الإنسانية "تعتمد على الطريقة التقليدية" في توزيع المساعدات الإنسانية "بعيدا عن الانتماءات السياسية".

وأوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري --في تصريح صحفي لدى إشرافها على عملية تضامن ببلدية بني ميلك بتيبازة أين تم توزيع طرود على 120 عائلة فقيرة-- أن إعداد القوائم تم بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي لبني ميلك وفق نظرة الهلال الأحمر الجزائري الخاصة التي تعتمد على "الطريقة التقليدية".

وأضافت رئيسة الهلال أنه "نعتمد على الطريقة التقليدية التي تقتضي إشراك إمام المسجد وأعيان المنطقة وشيخ الزاوية والمراجع الاجتماعية في كل منطقة" مبرزة "شفافية العمل في مثل هذه الظروف".

وبخصوص البطاقية الوطنية للعائلات المعوزة التي يجري تحضيرها قالت بن حبيلس أنها "آلية ستسمح بوضع حد للانتهازيين الذين يسوقون لصورة سيئة عن العمليات التضامنية" مبدية في السياق "ارتياحها" لسير مختلف عمليات توزيع طرود المساعدة والأغلفة المالية التي منحتها وزارة التضامن الوطني قبيل شهر رمضان وتم توزيعها من قبل الجماعات المحلية.

واعتبرت "الرقم الرسمي" لعدد العائلات المعوزة في الجزائر الذي يقدر بمليون و700 ألف عائلة ب"المشكوك فيه" مبرزة أن الإحصاء يعتمد على معلومة عدم الانخراط في صندوق الضمان الاجتماعي مشيرة إلى أن عدد كبير من الجزائريين يعملون بطريقة غير شرعية و بالتالي غير مؤمنون.

وفي تقييمها لعمليات التضامن التي باشرها الهلال الأحمر الجزائري منذ مطلع الشهر الكريم قالت بن حبيلس أنها تسير بوتيرة "حسنة" إلى حين بلوغ مساعدة 10 ألاف عائلة كهدف مسطر خلال شهر رمضان.

وأشارت إلى عمليات مست عديد المناطق بالجزائر منها مساعدة420 عائلة بباتنة و500 أخرى بتلمسان إلى غيرها من العمليات التي مست ولايات تمنراست وأدرار والبيض وإليزي من أجل "تجسيد معاني التضامن الاجتماعي وغرس ثقافة مساعدة الآخر".

س. ز


من نفس القسم الوطن