الوطن

الجيش المغربي يتمركز قرب الحدود مع الجزائر

في دعاية جديدة تزامنت وعزم إفريقيا على إنهاء استعمار الصحراء الغربية

 

يواصل المغرب حملته الدعائية ضد الجزائر كلما حققت القضية الصحراوية تقدما في إطار مسعاها الأممي حيث دعا أمس المفتش العام للجيش المغربي كامل القوات المسلحة العاملة على حدوده مع الجزائر إلى تشديد المراقبة عبر جميع نقاط الرصد الإقليمية بسبب ما أسماه  "بروز احتمال خطر يأتي من وراء الحدود الشرقية للمملكة لعدم تمكن الجزائر من الحد من الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات إضافة لإمكانية تسلل مشتبه بهم بعلاقات مع تنظيمات إرهابية ".

وجاءت هذه الدعوة التي سلطت عليها الصحافة المغربية أمس الضوء في وقت تناسى فيه نظام المخزن، كامل تقارير هيئات دولية التي تؤكد تورط كبار ضباط الجيش المغربي في تجارة الحشيش المغربي المورد رقم واحد للاقتصاد المغربي، كما بينت عدد من الهيئات الأمنية وجود صلة وثيقة بين جماعات تهريب المخدرات التي يرعاها القصر الملكي المغربي بالجماعات الإرهابية الناشطة بالساحل الإفريقي على غرار تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والموقعون بالدماء.

كما تناسى المغرب الكميات الكبيرة التي تحجزها مختلف مصالح الأمن على الحدود مع المغرب بالشريط الحدودي، ويلاحظ مرارا وتكرار أن المغرب كلما شعر بقرب حل القضية الصحراوية باعتبارها قضية تصفية استعمار وفق المواثيق والقوانين الدولية إلا وشن حربا ضروسا على الجزائر خاصة في شقها الإعلامي من خلال تصريحات مسؤوليها.

أنس. ح


من نفس القسم الوطن