الوطن

"الكلا" تندد بالظروف التي مرت بها مسابقات التوظيف في قطاع التربية

محذّرة من التلاعبات والتجاوزات في نتائجها

 

 

عبرت أمس نقابة مجلس أساتذة ثانويات الجزائر عن عدم رضاها عن الظروف التي مرت بها مسابقات التوظيف في قطاع التربية ومعايير الانتقاء منددة بغياب الشفافية في بعض مديريات التربية عبر الوطن التي تعمدت تغييب اللجان متساوية الاعضاء عند دراسة الملفات.

وانتقدت النقابة في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه بسياسة المساومة والاستغلال المنتهجة في التعامل مع شريحة الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين سواء تعلق الامر بالتأخر المتعمد في تسديد الأجور أو في الإعلان عن النتائج في مسابقات التوظيف الأخيرة وبكل شفافية، كما حذرت النقابة من التلاعبات والتجاوزات في نتائج مسابقات التربية منتقدة التأخر في الإعلان عنها. من جهة أخرى قالت النقابة في بيانها أن عمال قطاع التربية ينتظرون تجسيد وزارة التربية نورية بن غبريط لتعهدها القاضي بمنح الأولوية في التوظيف بالنسبة للمتعاقدين والأساتذة المستخلفون واستعمال القوائم الاحتياطية في التوظيف أو التعاقد دون المرور على المسابقة مرة أخرى، خاصة وأن القطاع يحتاج حسب النقابة إلى 20 ألف منصب آخر. هذا وكان تقرير لذات النقابة قد أكد في وقت سابقأن وزارة التربية الوطنية لا يمكنها الاستغناء عن الأساتذة "المتعاقدين"و"المستخلفين"، حتى ولو فتحت الآلاف من المناصب المالية الجديدة للتوظيف، نظرا لأن أغلب المؤسسات التربوية لاسيما الثانويات تشغل نسبة 40 بالمائة من المتعاقدين الذين يتقاضون مرتبا يقدر بـ20 ألف دينار، في حين هناك ثانويات تعمل فقط بفئة المتعاقدين خاصة الجديدة منها، وهو ما يجبر وزيرة التربية على ادماج هذه الفئة سواء عن طريق الإدماج المباشر او عن طريق مسابقات التوظيف الأخيرة، هذا وقد أعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريط أن عملية الإعلان عن النتائج قد أُطلقت يوم 22 جوان، وستستمر إلى غاية يوم الـ 30 من نفس الشهرحيث تم لحد الآن الكشف عن قوائم الناجحين في أكثر من 10 ولايات.

س.ز

من نفس القسم الوطن