الوطن
مقري: قضية "الخليفة" أغلقت دون الكشف عن المتورطين والمسؤولين الحقيقيين !
قال إن هناك "حماية فوقية" للمتورطين فيها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 جوان 2015
قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن ملف الخليفة أغلق دون الوصول لتحديد المسؤولين الحقيقيين عن الفضيحة، ورأى المتحدث بأن قضية مثل هذه لا يمكن أن يطويها الزمن ما لم تتحقق فيها العدالة.
وكتب مقري على صفحته الرسمية في "فايسبوك" بأن القاضي في الجزائر "لا يستطيع أن يخرج عن إطار الإحالة التي تحددها النيابة العامة، والنيابة العامة تابعة للسلطة التنفيذية المسؤولة ذاتها أخلاقيا وسياسيا على الأقل عن القضية، قضية بهذا الحجم لو وقعت في بلد ديمقراطي لهزت أركان هذه السلطة التنفيذية"، وأضاف القيادي في أكبر تكتل سياسي للمعارضة في الجزائر يقول: "الغريب في الأمر أن هذه السلطة التنفيذية تحسب على الناس أنفاسهم ولا تتهاون في متابعة تفاصيل التفاصيل بشأنها، إذا أراد جزائريون أن يؤسسوا جمعية يمرون على صراط عسير وكأنهم يريدون صناعة سلاح ننوي، حينما ننظم نشاطا سياسيا كأحزاب تحضر لمراقبتنا بشكل علني ثلاثة أنواع من الأجهزة الأمنية على الأقل، إذا أراد رجل أعمال أن يعمل في هذا البلد بالحلال وليست له تبعية لشبكة من شبكات الفساد يلاحق بحق وبباطل حتى ينهار أو يقبل الأدوار الصغيرة، وسائل الإعلام عليها أن تبايع وتوالي من يحكم وإلا توضع تحت رقابة صارمة وتوضع في طريقها كل العراقيل لكي تركع أو تنسحب".
خولة. ب