الوطن

أنقرة ترحب بتوقيع الفرقاء الماليين على اتفاق السلم والمصالحة

أشادت بدور الوساطة الجزائرية والحفاظ على الوحدة الترابية لباماكو

 

 

رحبت تركيا، أمس الثلاثاء، بتوقيع الأطراف المالية على اتفاق السلم والمصالحة الوطنية مشيدة بالدور الذي لعبته الجزائر من خلال قيادتها لفريق الوساطة الدولية، وقالت الحكومة التركية في بيان لها نقلت وأج نسخة منه: "نحيي التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة الوطنية من طرف الحكومة المالية وبعض الحركات المسلحة في 15 ماي الماضي ومن طرف جميع الأطراف في 20 جوان الجاري". 

وقالت الحكومة التركيةأن التوقيع على الاتفاق من شأنه بعث الأمن والاستقرار بالمنطقة، وأكدت أن الجزائر نجحت في مهمة حل النزاع المالي، لأنها قربت الفرقاء، كما اثنت الحكومة التركية على كل المساهمين في تسهيل الحوار من شركاء إقليميين ودوليينواللذين شاركوا في هذا الإنجاز. 

ووصفت التوقيع بالمهم لأنه المحقق في الحفاظ على الوحدة الترابية والسيادة الوطنية لدولة مالي، كما أنه يحمل مسؤولية قيمة لكل الأطراف فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها البلاد" حسب البيان. 

وذكر بيان الحكومة التركية، أن الانخراط التام في الترتيبات التي يتضمنها الاتفاق من شأنها أن تحشد المزيد من الجهود من أجل تحقيق التنميةبمالي، الذي يعاني من عدة مشاكل تنموية واقتصادية والجفاف، كما أبدت أنقرة من خلال البيان التزامها بمواصلة تقديم الدعم للماليين ومساندة المبادرات الدولية في هذا الاتجاه. 

عيسى. ع

من نفس القسم الوطن