الوطن

ثغرات أمنية واستقبال كارثي في مطارات وموانئ الجزائر

لجنة الخارجية تعتزم تسليم تقريرها لولد خليفة

 

كشف نور الدين بلمداح نائب بالمجلس الشعبي الوطني عن المجموعة البرلمانيةلحزب جبهة التحرير الوطني ممثل الجالية بالمنطقة الرابعة أمريكا وأوروبا عدا فرنسا عن أوضاع كارثية تعيشها المطارات والموانئ في الجهة الغربية من الوطن، حيث تقدم بتقرير سيضاف إلى تقريرلجنة العلاقات الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطنيالذي سيسلم لرئيس المجلس محمد العربي ولد خليفةالذي كشفثغرات أمنية كبيرة تتمثل في عدم وجود كاميرات المراقبة بقاعات التفتيش. 

كشف عضو عن لجنة العلاقات الخارجية والتعاون والجاليةنور الدين بلمداح على صفحته عن نتائج زيارة قام بها أعضاء اللجنة برئاسة الدكتور بوعلام بوسماحة في مهمة تفقدية لمطاري ومينائي وهران وتلمسان من 08 إلى 13 جوان وهذا للوقوف على ظروف استقبال الجاليةالمدرجة في مخطط عمل الحكومة، حيث تحدث التقرير عن مطار وهران والذي قال أنه لا يصلح أن يسمى مطارا دوليا أو حتى مطاراًوهو يسيء لسمعة وهران،حيث كشف أعضاء اللجنة عنثغرة أمنية كبيرة تتمثل في عدم وجود كاميرات المراقبة بقاعات التفتيش ما يطرح عدة تساؤلات زيادة عن سوء تنظيم الطابور وتصميمه الحلزوني الغير عملي الذي يتعب المسافرين بعد مشقة السفر، وطلبنا منهم أن يقوموا باستقبال الجالية بنفس الشكل وبنفس التحسينات والعملية التجميلية التي رأيناه اليوم ما دامواقادرين على ذلك.

وشمل التقرير أيضا ميناء وهران حيث تلقى أعضاء اللجنة شكاوى من طرف الجالية تنتقد تصرفات بعض أعوان الجمارك معهم إلى جانب خلو قاعات التفتيش من كاميرات المراقبة والتضييق على الداخلين لأرض الوطن من الجاليةالقادمة بسياراتهم حيث يتعرضون لتفتيش محكم ويطلبون من غالبية الركاب إنزال أمتعتهم من السيارات ولا وجود للرواق الأخضر إلا عند حضور وفد رسميأو حضور مسؤولي الجمارك حسب شهادات المسافرين. وأشار التقرير أنالبزناسة الراجلين الحاملين للحقائب والسلع وتجار الشنطة يمرّون كالعادة بسهولة ويدخلون ما يشاؤون من سلع وألبسة وأحذية مستعملة وحتى الخوردة التي جمعت من المزابل وهذا بتواطؤ مع بعض أعوان الجمارك الذين هم شركاء للبزناسية في أرباح السلع التي تمر على الميناء. 

أما في مطار تلمسان فنفس الملاحظة بالنسبة لعدم توفر كاميرات المراقبة ماعدا التنظيم المحكم والتنسيقبين الشرطة والجمارك وظروف استقبال جيدة لجاليتنا.

أما ميناء الغزواتفقال عضو اللجنة نورالدين بلمداح أنه يصلح لكل شيء عدا أن يكون ميناء أو محطة بحرية لنقل المسافرين بسببغياب مدير ميناء الغزواتوتهربه حيث طالبت اللجنة من وزير النقل فتح تحقيق حول سبب غيابه والوضعية المزريةللميناء. 

وفي الأخير أكد التقرير أن الجالية الجزائرية بالمهجر يتمّ استقبالها في ظروف جد سيئة بمطار وميناء وهران وبميناء الغزوات، وعليه طالبت اللجنة منوزير المالية ووزير الداخلية ووزير النقل التدخل العاجل لتحسين ما يمكن تحسينه وتوفير الإمكانيات اللازمة ووضع كاميرات المراقبة بشكل استعجالي، ودعتالمدير العام للجمارك إلى تحسين أداء أعوان الجمارك المكلفين باستقبال الجالية. 


أمال. ط

من نفس القسم الوطن