الوطن

السعودية تحرم وزيرين جزائريين من أداء مناسك العمرة

تسريبات ويكيليكس حول الجزائر تتواصل

 

 

سرّب موقع ويكيليكسوثائق أخرى من مجموع آلاف البرقيات السعودية التي تم إرسالها بين سفارة المملكة بالجزائرووزارتها للخارجية وتضمنت احداها حرمان وزيرين من اداء مناسك الحج وهما ناصر مهل ومصطفى شريف.

جاء في إحدى الوثائق التي هي عبارة عن "طلب لأداء مناسك العمرة"، أرسلها وزير التعليم العالي الأسبق، مصطفى شريف، إلى وزارة الاتصال والثقافة السعودية، مرفوقا بعائلته. 

وقالت برقية صادرة عن وزارة الثقافة والاتصال السعودية، أنها "تلقت طلب الوزير الجزائري الأسبق للتعليم العالي مصطفى شريف، ونظرا لوجود نظام قانوني يجب اتباعه في مسائل الاستفادة من مناسك الحج والعمرة، حيث أن الوزير الجزائري مصطفى شريف، قد استفاد في إطار دعوة رسمية لأداء مناسك الحج لموسم 1431 (2010)، وأن القانون ينص على أن المدة المحددة لم تنقض حتى يستفيد من عمرة أو حج آخر، فإننا نعتذر عن عدم قبول هذا الطلب ويرجو من سفارتنا إبلاغ هذا القرار للمعني بالأمر مع الاعتذار". 

ورفضت المملكة العربية السعودية، أيضا طلبا لوزير الإعلام الأسبق، الذي كان حينها مديرا لوكالة الأنباء الجزائرية، ناصر مهل، يتعلق بأداء مناسك العمرة مرفوقا بزوجته، السيدة نادية مهل. وقدمت السفارة في برقيتها المرسلة إلى الخارجية، ناصر مهل على أنه من "الشخصيات الإعلامية الفاعلة على الساحة الجزائرية ومن المحبين للمملكة"، وفضّل مهل في طلبه على تكون رحلته عبر الخطوط الجوية السعودية، وفقا للتسريبات المذكورة، وفق خط سير (الجزائر ـ جدة ـ الجزائر). ورفضت وزارة الخارجية السعودية طلب الوزير الأسبق للإعلام، وبررت ذلك بأن وزارة الثقافة والاتصال قد قدمت دعوة إلى صحفي وبيداغوجي جزائري آخر، هو عبد العزيز بن أحمد نسيب. وأشارت الوزارة، إلى أن المدعو لن يستفيد من تذكرة السفر، ولن يكون مرفوقا بزوجته. 

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن