الوطن
بان كيمون يشيد بدور الجزائر في حل الأزمة المالية
ثمّن التوقيع على اتفاق السلام والمصالحة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جوان 2015
- فابيوس يرجع فضل توقيع اتفاق السلام المالي للجهود الجزائرية
ثمّن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالدور الكبير الذي لعبته الجزائر في مرافقة الازمة المالية والبحث عن حلول لها، مشيدا عملية توقيع تنسيقية حركات الأزواد بالعاصمة باماكو على اتفاق السلم والمصالح في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
وذكر الامين الاممي في بيان له، نشر على موقع المنظمة، ان دور الوساطة الجزائرية في الازمة المالية جدير بالتقدير، وان الجهود التي بذلتها الفرقة المكلفة بالملف معتبرة والدليل هو نجار المسار، واضاف ان هذا التوقيع يمهد الطريق للتطبيق الكامل لاتفاقية السلام.
كما حث الامين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف على الاستمرار في العمل بإخلاص لدفع التقدم والتطبيق الكامل لبنود وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى ارجع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، عملية توقيع الاطراف المالية على اتفاق السلم والمصالحة ببماكو، إلى الجهود الوساطة الجزائرية التي رافقت الفرقاء طيلة جولات عديدة من الحوار، وثمن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس التزام الأطراف المالية بالتوقيع على اتفاق السلام لدعم جهود المصالحة في مالي وإعادة بناء البلاد، معتبرا التحاق تنسيقية حركات الأزواد بالمسار نقطة ايجابية في دعم الاستقرار، وقال فابيوس في بيان له، أن فرنسا ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لمواكبة هذا الاتفاق الهام.
وكانت تنسيقية حركات أزواد قد وقعت يوم السبت الفارط، على الاتفاق خلال احتفال بحضور الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتاووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ممثل الجزائر التي قادت الوساطة الدولية في المفاوضات بين الماليينورئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي مونجي حمدي، وكانت الحكومة والجماعات المسلحة الموالية لها وقعت الوثيقة في 15ماي المنصرم، وقد ترتب على هذا تنصيب لجنة المتابعة الدولية لاتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر وتعيين الجزائر على رأسها، وجرت مراسم تنصيب لجنة المتابعةالتي سيكون مقرها بباماكو عقب توقيع تنسيقية حركات الأزواد على اتفاق السلم والمصالحة في مالي، وكان وزير الدولةوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرةالذي مثل الجزائر في مراسيم التوقيع على الاتفاق اوضح مؤخرا أنه بمجرد التوقيع على الاتفاق فان الوساطة الدولية في المفاوضات بين الماليين التي ترأسها الجزائر ستتحول إلى لجنة متابعة.
عيسى. م
