الوطن

مناصرة ينتقد السياسات والبرامج الراهنة

اعتبر أن ما يصدر من الحكومة هدفه" تيئيس الشباب "

 

انتقد رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، السياسات والبرامج المطبقة والمعتمدة على ارض الواقع من قبل الحكومة، وقال "إنها تهدف إلى التيئيس، خاصة تيئيس الشباب من التغيير ومن غد مأمول وتغيير منشود". 

وأوضح عبد المجيد مناصرة، خلال أشرافه مساء أول أمس، ببومرداس على بداية سلسلة الإفطارات السنوية الجماعية الأخوية والتي تضم مناضلي ومناضلات الجبهة، أن أكبر جريمة يرتكبها المسؤول تتمثل في تكريس اليأس والإحباط في وسط المجتمع والشباب، بدل زرع بذور الأمل الإيجابي المحرك والدافع إلى العمل والإنجاز بعيدا عن مظاهر العجز والكسل والخمول والجمود.

وأضاف رئيس الجبهة أن "الأمل" المقترن دائما بالحياة (فلا أمل بدون حياة ولا حياة بدون أمل) والمرتبط من جهة أخرى بالمستقبل وصناعته، مثلما صنعه المجاهدون الأبطال إبان الثورة التحريرية المباركة، فلولا الأمل –يضيف مناصرة- لما حمل السلاح آباؤنا وأجدادنا السلاح في وجه أعتى قوة عسكرية آنذاك. 

وعلى الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي أكد المتحدث بأن "اليأس" هو عدو "الأمل" منتقدا في ذات السياق السياسات والبرامج التي تهدف إلى التيئيس خاصة تيئيس الشباب من التغيير ومن غد مأمول وتغيير منشود، مضيفا بأنه أكبر جريمة يرتكبها المسؤول متمثلة في تكريس اليأس والإحباط في وسط المجتمع والشباب بدل زرع بذور الأمل الإيجابي المحرك والدافع إلى العمل والإنجاز بعيدا عن مظاهر العجز والكسل والخمول والجمود.

وفي شأن تعداد أنواع ومراتب الأمل ذكر رئيس الجبهة بعد الأمل في الله عز وجل الأمل في النفس والذي يمثل "الثقة" في النفس القادرة على صناعة التغيير والتطلع إلى المستقبل بعيدا عن ترسبات الماضي وترهنات الحاضر مقدما أمثلة واقعية من تجارب اليابان وألمانيا بعيد الحرب العالمية الثانية، مضيفا في سياق (أنواع الأمل) الأمل في الناس وعدم اليأس والقنوط منهم أجمعين، واعتبر المتحدث أن الأمل في النفس والذي يمثل "الثقة" في النفس القادرة على صناعة التغيير والتطلع إلى المستقبل بعيدا عن ترسبات الماضي وترهنات الحاضر مقدما أمثلة واقعية من تجارب اليابان وألمانيا بعيد الحرب العالمية الثانية.

للإشارة فانه على مدار شهر رمضان الفضيل ستشمل هذه الإفطارات الجماعية أكثر من 25 ولاية موزعة على مختلف ربوع الوطن.

أمال. ط

من نفس القسم الوطن