الوطن
لن نتسامح بأي مساس بالسيادة الوطنية وبالترتيبات السياسية للبلاد
اعتبرت ما يحدث بين الأفلان والأرندي دليل ارتباط بالسلطة، حمس:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 جوان 2015
أكدت حركة مجتمع السلم بأنها لا تتسامح بأي مساس بالسيادة الوطنية سواء ما تعلق بالترتيبات السياسية للبلاد أو ما يتعلق بالامتيازات الاقتصادية المجانية التي تهبها الدول عادة حينما يصيبها الضعف والوهن كما هو حال بلادنا في هذه الآونة الأخيرة.
دعت حمس في بيان أعقب اجتماع المكتب التنفيذي الوطني للحركة في لقائه العادي لمتابعة مختلف شؤون الحركة وتطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الوطنية وكذا التحولات الدولية السلطات الجزائرية أن تتعامل بشفافية تامة بخصوصما تمخض عن زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية وإظهار الأسباب الحقيقية للزيارة ونتائجها، كما أكدت أنهاتتمسك بمطلب اعتراف السلطات الرسمية الفرنسية بالجرائم التي اقترفتها فرنسا الاستعمارية وما يتبع ذلك من اعتذار وتعويض للشعب الجزائري. واعتبرتأنه لا يمكن للعلاقات الفرنسية الجزائرية أن تصبح عادية قبل الالتزام بهذه المطالب، مؤكدة بأنها لا تتسامح بأي مساس بالسيادة الوطنية سواء ما تعلق بالترتيبات السياسية للبلاد أو ما يتعلق بالامتيازات الاقتصادية المجانية التي تهبها الدول عادة حينما يصيبها الضعف والوهن كما هو حال بلادنا في هذه الآونة الأخيرة.
بالمقابل، اعتبرت الحركةبأن حالات التراشق الإعلامية التي صارت تعتمدها الشخصيات والوسائط السياسية التابعة للنظام الجزائري تدل على الارتباك الشديد الذي أصابها أمام انكشاف حقيقة الفساد والفشل أمام الرأي العام، وذلك في إشارة منها إلى رفض الأمين العام لجبهة التحرير الوطني لدعوة أحمد أويحيى حول إنشاء قطب سياسي لدعم برنامج الرئيس،مشيدةبما أسمته "القوة"التي أضحت تمثلها قوى المعارضة وعن قدرتها على التأثير رغم حالات التضييق الكبيرة التي تتعرض لها.
وفي سياق اخر، أكدتالحركة أن الفضائح المتعلقة بتسريبات أسئلة امتحانات البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، وانتشار حالات الغش وما سبقها من توترات وإضرابات أثناء العام الدراسي تنبئ عن حالة ضعف مزمنة لمنظومتنا التربوية،والتي تتسبب في تعميق مستوى التحصيل الدراسي وتزيد بلدنا تخلفا ضمن وضع عام في مختلف القطاعات الأخرى متعلق بسوء تدبير الشأن العام من قبل السلطات الرسمية الجزائرية.
وختمت الحركة بيانها بإدانتهالأحكام الإعدام" الظالمة "في حق الرئيس المصري محمد مرسي وأعوانه وفي حق العديد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المصرية، حيث اعتبرتأن هذه التصرفات خطيرة على استقرار مصر واستقرار المنطقة كلها، وأنها تصرفات تصب في مصلحة الكيان الصهيوني وأعداء الأمة الإسلامية.
أمال. ط
