الوطن

المارينز يطلون على الجزائر وإفريقيا من اسبانيا

2200 عنصر يتأهب للتدخل السريع لحماية السفارات الأمريكية

 

وقّعت الولايات المتحدة وإسبانيا بالأحرف الأولى، اتفاقاً يتيح نشر قوة تدخّل سريع في أفريقيا في شكل دائم، قوامها 2200 عنصر من مشاة البحرية الأميركية يكون موقعها في جنوب إسبانيا تحديداً.

وينتشر حالياً، نحو 800 من مشاة البحرية الأميركية في منطقة مورون دي لا فرونتيرا قرب إشبيلية، حيث نُشِروا موقتاً إثر مقتل السفير الأميركي في ليبيا، كريس ستيفنز، في هجوم استهدف البعثة الأميركية في بنغازي.

وتصاعدت الانتقادات يومها في الولايات المتحدة، تنديداً بعدم القدرة على نشر سريع لقوات في هذه المنطقة، لمواجهة الحالات الطارئة، ويُذكر أنه إضافة إلى الجنود الـ2200، ستكون هناك 26 آلية بتصرّف القوة، إضافة الى500 مدني يدعمونها. وستكون مهمتها الرئيسية حماية السفارات الأميركية في أفريقيا، وإجلاء المدنيين عند الحاجة أو التدخّل في نزاعات أو أزمات إنسانية، وستكون هذه الوحدة بإمرة القيادة الأفريقية للجيش الأميركي ومقرّها ألمانيا.

من جهة أخرى، وبعد خمسة أيام على الغارة الأميركية التي استهدفته في ليبيا، ما زال غير ممكن بعد تأكيد مقتل الإرهابي  مختار بلمختار، وفق ما أعلن ، وزير الدفاع الفرنسي جان-إيف لودريان، على رغم اعتباره ذلك مرجحاً جداً، وقال الوزير الفرنسي: " لسنا متأكدين من مقتله... لقد شنّ الجيش الأميركي غارة استهدفت مكاناً كان يسود اعتقاد أنه موجود فيه... لكني لا أستطيع حتى اليوم، تأكيد مقتله... إنه مرجح جداً، لكنه ليس مؤكداً بعد".

وأضاف: " طالما لم يتأكد مقتله، فلن أقول إنه قُتل. لكن ذلك يثبت أمراً، هو أن جهادي هذه المنطقة يواجهون اليوم صعوبات جمة، ولا يشعرون بالأمان".

ورفضت وزارة الدفاع الأميركية حتى الآن تأكيد مقتل بلمختار، بسبب صعوبة التوجّه الى أجدابيا، حيث حصلت الغارة، في ظل الفوضى وسيطرة ميليشيات متشدّدة على جزء كبير من الأراضي الليبية. 

إلى ذلك، قضت محكمة في نواكشوط، بسجن ثلاثة موريتانيين لفترات تراوح بين 5 و10 سنوات، بعدما دانتهم بتهمة " الانتماء الى تنظيم أرهابي"  هو تنظيم داعش، وقال مصدر مأذون له، إن محكمة ولاية نواكشوط أصدرت أحكامها مساء الثلاثاء الماضي، في ختام محاكمة بدأت في اليوم ذاته. وأضاف أن المدانين هم: محمد ولد أعل ويعقوب ولد ميه والبخاري ولد دحان، مشيراً إلى أن المحكمة أصدرتفي حقّهم أحكاماً بالسجن لمدة 10 سنوات و7 سنوات و5 سنوات على التوالي. والمدانون الثلاثة الذين لم تُعرف أعمارهم، مثلوا أمام المحكمة بتهم" الانتساب إلى تجمّع قائم بهدف ارتكاب جرائم إرهابية، والتحريض على العنف الديني، واستخدام رموز ترجع إلى منظمة إرهابية من أجل تمجيدها، وتوفير

مكان لاجتماع أشخاص لهم علاقة بمنظمة إرهابية".

ونفى المتهمون التهم الموجّهة إليهم، لكن المحكمة أثبتت " ولاءهم المعلن لداعش "، وفق ما أضاف المصدر، مشيراً إلى أن النيابة العامة عرضت خلال الجلسة فيلم فيديو يظهر فيه المتهمون وهم يبايعون هذا التنظيم الإرهابي.

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن