الوطن

الجزائر تتكفل بمتابعة انتشار الجيش المالي على أراضيه

ستوكل إليها مهمة ترأس لجنة المتابعة بعد توقيع اتفاق السلام

 

 

تترأس الجزائر لجنة المتابعة المرتقب إنشاؤها بعد التوقيع النهائي على اتفاق السلام المالي الذي سيكون بداية هذا الأسبوع على مستوى باماكو، حيث يرتقب أن تقف تحت إشراف أممي على مدى خضوع الفاعلين إلى الاتفاق المبرم والقاضي أساسا بصيغةانتشار الجيش على الثلث الشمالي للأراضي المالية.

كشف احمد ميزاب رئيس اللجنة الجزائرية الإفريقية للسلم والمصالحة خلال نزوله ضيفا على فوروم الوسط امسأن لجنة المتابعة المالية ستقف على مدى تجسيد بنود اتفاق السلم والمصالحة المالية، ومتابعة ما سوف سينجمعن الورشات التي ستنعقد لاحقا في ماليوعنالحوارات التي ستكون بين الإخوة الماليين في الأراضي المالية، ومعها مراقبة حقيقة تجسيدالمشاريع التنموية التي تم الإشارة إليها خلال سلسلة المفاوضات وإنشاء المجالس المحلية على مستوى الأقاليم الشمالية، معتبرا أن الجزائر ستلعب دور الضامن لتحقيق السلم والمصالحة الوطنية. 

وأضاف أنالأمم المتحدة ستوكل إليها على الأغلب مهمة الإشراف على اللجان الفرعية الاربعالمنبثقة عنهاعلى رأسها اللجنة الأمنية المختصة بالشأن الأمني بالمنطقة خاصة منها مراقبة صيغة انتشار الجيش الذي كان اهم نقطة خلاف كادت تعصف بالاتفاق قبل أن يتم تسوية بنود الوثيقة التي تم الموافقة عليها قبل أيام في الجزائر، كما ستنبثق عن لجنة المتابعة اللجنة الاقتصادية المكلفة بمتابعة المشاريع التنمويةوكذاالسياسية والاجتماعية، مشيرا إلى ان اللجنة التي يعول عليها الكثير لضبط الامور لاحقا تلعب دورا مهما خلال مرحلة مابعد التوقيع على الاتفاق في 20 من هذا الشهر باعتبار هذه المحطة اهم المراحل خاصة وأنها تقوم على ضماناستمرار وديمومة الاتفاق. 

وقال إن توكيل المهمة إلى الجزائر لعدة اعتبارات خاصة وأنها رافعت منذ البداية على السلم لفك النزاع القائم بين الاطراف المالية واعترافا امميا بالدور الذي بذلته في سبيل تذليل العقبات بين كل الفاعلين تقريبا لوجهات النظر بينهم، كاشفا على أنأعضاء اللجنة هم أنفسهم أعضاء الوساطة التي تتحول إلى اللجنة المتابعة. 

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن