الوطن

سعداني يتهيأ للتقدم على أويحيى لإنشاء جبهة تدعم بوتفليقة

بعد أن برمج لقاءات مع رؤساء أحزاب وشخصيات وطنية

 

يرتقب أن يكشف الحزب العتيد عن أجندة لقاءات ستجمع قيادة الحزب الحالية وعلى رأسها أمين عام الحزب عمار سعداني ستجمع بينه وبين قادّة أحزاب وشخصيات وطنية بغرض التحضير لتكتل وجبهة تدعم خيارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث نقلت مصادر لـ"الرائد" أن سعداني سيشرع في فتح جبهة من الاتصالات مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية المؤيدة لبرنامج الرئيس بوتفليقة، في خطوة يريد منها استباق البرنامج السياسي الذي عرضه الأمين العام للأرندي احمد اويحيى القاضي بتشكيل تحالف رئاسي جديد مكون من أحزاب العهدة الرابعة. 

يبدو أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني يريد استباق المبادرة السياسية التي طرحها الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي احمد اويحيى منذ أن تولى زمام أمور حزبه الأسبوع الماضي أين دعا الأحزاب الموالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتشكيل تحالف سياسي جديد شبيه بالتحالف الرئاسي الذي كان يجمعه بجبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم، حيث برمج الأمين العام للأفالان سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع عدد من مسؤولي الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية منهم قيادات سابقة في حزب جبهة التحرير الوطني، وبحسب مانقلته مصادر قيادية ببيت الأفالان فان هذه اللقاءات لن تصب في إطار المبادرة التي طرحها احمد اويحيى لكن في اتجاه آخر وهو شأن أفالاني يريد من خلاله سعداني تأسيس مايسميه بالجبهة الوطنية لصد المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر، مايشير إلى أن عمار سعداني يريد استباق مبادرة احمد اويحيى أو بالأحرى تزعمها لاسيما وان حزب جبهة التحرير الوطني على لسان سعداني كان أول من عبر عن عدم تجاوبه مع مبادرة احمد اويحيى بالسرعة التي تجاوب معها رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول، كما صرح سعداني أن حزب جبهة التحرير الوطني الذي يملك أغلبية برلمانية ثم أغلبية حكومية بعد المؤتمر العاشر الأخير يريد أن يكون قاطرة لأي مبادرة سياسية وليس عربة، لكن يلتقي احمد اويحيى وسعداني في هذه المبادرة في صد عضلات المعارضة التي تطالب بانتخابات رئاسية مسبقة على غرار ماتسعى له تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي.

أنس. ح

من نفس القسم الوطن