الوطن
تنظيم القاعدة يؤكد أن بلمختار حيّ وينشر قائمة بأسماء القتلى
بعد ساعات من الإعلان عن مقتله في غارة جوية أمريكية شرق ليبيا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 جوان 2015
سارع تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الإرهابي إلى نفي مقتل زعيم جماعة المرابطون التابعة للتنظيم مختار بلمختار المدعو "الاعور" في الغارة التي نفذتها القوات الامريكية على بلدة اجدابيا شرق ليبيا، كما نشر قائمة تضم العناصر الذين لقوا حذفهم في الغارة.
أصدر التنظيم أمس إلى جانب جماعات ارهابية اخرى تابعة له على غرار انصار الشريعة بيانا، يتضمن قائمة بأسماء العناصر الذين قتلوا في الغارة الامريكية على بلدة اجدابيا شرق ليبيا، وهو البيان ذاته الذي اكد ان بلمختار لا يزال حيا، وانه لم يصب في الغارة، نافيا المعلومات التي قدمها الجيش الليبي بالتنسيق مع القوات الامريكية والتي تؤكد مقتل زعيم المرابطون، الذي شكل الهدف الرئيسي للغارة الامريكية، وتضمنت القائمة التي أصدرتها جماعة "أنصار الشريعة"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، امس، قائمة تتكون من 7 أسماء لمقاتلين ومواطنين قالت إنهم قتلوا في "ضربة أمريكية صليبية"، في بلدة إجدابيا شرق ليبيا، في وقت اصدرت فيه جماعة مجلس شورى اجدابيا ومحيطها، تؤكد فيه ان الاعور لم يكن ضمن القتلى، الا ان الجماعتين لم تنفيا ان يكون مقتل بلمختار قد تم بشكل مباشر.
وبينما أصر الجيش الليبي على التأكيد على مقتل بلمختار، تماطلت القوات الامريكية في ذلك، واكتفت بذكر ان التقييم جاري لتحديد هوية القتلى، في حين قال مسؤول ليبي، إن ثمة حاجة لإجراء فحوصات للتعرف على القتلى وعددهم 17 مسلحا على الأقل.
وفي حال تأكد خبر مقتل الاعور، فان ذلك سيشكل ضربة ناجحة لأمريكا، التي لطالما اعتبرته الارهابي الاخطر، خصوصا بعد الهجوم الذي نفذه على قاعدة الغاز بتيقنتورين بعين اميناس والذي أسفر عن مقتل عدد كبير من الأجانب والذي كان كردة فعل للمرابطون على التدخل الفرنسي في مالي لمحاربة التنظيمات الارهابية التي كانت تسيطر على منطقة الشمال.
وكشف موقع "دايلى بيست" الأمريكى أن الضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت زعيم القاعدة أصابت ما يفترض أنه اجتماع بين داعش والقاعدة، موضحا بان بلمختار كان مجتمعا مع أعضاء من القاعدة وداعش، حسبما أفاد مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية، الذي أكد انه كان برفقة أكثر من 20 من المحليين والأعضاء الأساسيين بالقاعدة وداعش، وأضاف إنه كان يحاول على ما يبدو جمعهم معا من أجل تعاون بين التنظيمين.
أميرة. أ