الوطن

عيسى: الجزائر غير مسؤولة عن خلل المشارقة في ليلة الشك

قافلة من 100 إمام اليوم في فرنسا وألمانيا

 

قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى إن الضجة التي أثارتها قضية اختلاف ليلة الشك ببن الجزائر ودول المشرق العربي لا تتحملها لجنة الأهلّة الجزائرية كونها غير مسؤولة عن الخلل الذي سيجبر المشارقة على اغلب تقدير تمديد شهر شعبان حتى يوم الخميس احتراما للنزاهة العلمية، مشيرا ان الجزائر اتبعت السنة النبوية القائمة على العين المجردة في ترصد الهلال، في وقت دعا فيه بضمانات أمنية من الحماية المدنية وهيئة المراقبة التقنية للترخيص لفتح مصليات خاصة في الأحياء السكنية الجديدة والتي لم تحظبعد بمساجد.

أوضح عيسى خلال إشرافه على لقاء تحضيري قبيل حلول الشهر الفضيل بان الجزائر تعتمد على السنة في الفصل في اعلان بداية شهر الصوم من خلالمراقبة الهلال بالعين المجرد وجهاز التليسكوب، قائلا " لا نعتمد على الحساب كمصدر لنقول للناس صوموا او لا تصوموا، لكن نعتمد شهادة الجميع مضافة إليها شهادة العلم ومعهاجموع المسلمينالذين يرصدون الهلال". واضاف "إذا لم نر الهلالفي وطننا نلجأ إلى غيرنا في المشرق وفي إفريقياوبالأخص افريقيا الجنوبيةالتي نشترك معها في خطوط الطول، ومجموع المعطيات هي التي تعتمد عليها لجنة الأهلة في التقرير حول حلولرمضان من عدمه".

وقال أنالخلل الذي وقع هذه السنة "لسنا نحن مسؤولين عنه، أئمتنا ومجتمعنارصدوا هلال شعبان ولم يروه، فأكملنا رجب 30 يوما، وقررنا أن يكون أول شعبان موازاة مع احتسابه 2 شعبان لدى إخواننا فيالمشرق،فأمس كنا في حساب 28وهم في29شعبان، واضاف ان النزاهة العلمية تفرض ان يعجزالمشارقة عن رؤية الهلال وسيكملون حتى 30 شعبان"وان شاء الله إذا بقيت عقول البشر في رؤوسها سيصوم الجميع بالدول الإسلامية يوم الخميس، ونتوقع ان يحسم الخلاف لنطوي أيضا الصفحة التي درج عليها الجزائريون افطرنا يوما لأنهمفقط العلماء المكونون والمتواجدون داخل دائرة الجزائر يفصلون في هذا الأمر ". 

وفي سياق أخر تحدث الوزير عن القافلة التي انتقلت إلى الخارج والمتكونة من 100 إماما منهم 50 غادروا أمس في حين سيلحق بهم البقيةاليوم، حيث سيكونون حاضرين في كل المساجد التي بناها الجزائريون أساسا في فرنسا واستثناء بألمانيا في انتظار تعميم العملية على بلجيكا واسبانيا. مشيرا إلى قافلة أخرى ثقافية مشكلة منأساتذة جامعيين ومجودين سينشطون الحياة الروحية ببلاد المهجر لفائدة الجالية. 

ولمح الوزير إلى إمكانية إصدار مرسوم لضبط ومنع تهريب العملة الصعبة نحو البقاع المقدسة لغرض دفع تكاليف الخدمات قائلا إن هذا الأمر عجل في إحدى السنوات إلى فتح تحقيق من قبل المفتشية العامة للمالية خاصة وأن وكالات الأسفار المعتمدة تجد صعوبة كبيرة في إيجاد التحويلات المالية اللازمة.

وتحدّث عن الضمانات المطلوبة للترخيص لفتح المصليات في رمضان موجها خطابه إلى هيئة المراقبة التقنية والحماية المدنية خاصة في الاحياء السكنية الجديدة التي لم تبن بها مساجد بعد كاشفا عن 15 مشروعا لبناء بيوت الله. 

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن