الوطن

مساهل يشرح موقف الجزائر من النزاعات الإقليمية

في الوقت الذي أكدت فيه الجزائر على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب

 

 

أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، أن التنسيق الإفريقيضروري لمواجهة الإرهاب والهجرة الغير شرعية والجريمة المنظمة، مجددا مواقف الجزائر فيما يتصل بالقضايا الإقليمية وفي مقدمتها المالية والليبية. 

وجاء تصريح الوزير الأول عبد المالك سلال، بمناسبة مشاركته في الدورة 25 لقمة الاتحاد الإفريقي، المنعقدة بمدينة جوهانسبورغ بجنوب افريقيا، وتطرق الوزير الأول خلال هذه الدورة إلى الموضوع الرئيسي لهذه القمة والمتعلق باستقلالية المرأة ودورها في التنمية،حيث قدم مقاربة الجزائر فيما يخص حقوق المرأة ودورها على الصعيدين الاجتماعيوالاقتصادي،كما أعطى حوصلة عن كل القوانين التي تحمي المرأةوتحمي العائلة في الجزائر. 

وأكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربيةعبد القادر مساهل، أمس، أن الدورة العادية الـ 25 لقمة الإتحاد الإفريقي كانت فرصة للوفد الجزائري ليعبر مرة أخرى عن موقف الجزائر حول حل النزاعات في المنطقة، وأفادفي تصريح صحفي أن القمة تطرقت إلى قضايا السلم والأمن.وكان للوفد الجزائري برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال،فرصة ليعبر مرة أخرى عن موقف الجزائر في حل النزاعات في منطقتنا سواء كان النزاع في مالي أو الوضع في ليبيا، وأضاف أن قمة الاتحاد التي افتتحت أول أمس الأحد، كانت فرصة أخرى للوزير الأول الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في هذه الدورة ليعبر عن موقف الجزائر بالنسبة لقضية الإرهاب التي أخذت جزءا هاما في جدول أعمال القمة، واعتبر مساهل أن قمة الاتحاد الحالية تعد قمة جد هامة وتنعقد في ظل ظروف سياسية واقتصادية بالغة الأهمية بالنسبة للقارة الإفريقية. 

وعلى صعيد آخر ذكر بأن "الجزائر قدمت عرضا حول التحولات المناخية" التي تعاني منها القارة الإفريقية أكثر من أي قارة أخرىتحضيرا للاجتماع للتحولات المناخية في شهر ديسمبر المقبل في باريس. 

عيسى. م

من نفس القسم الوطن