الوطن
إضراب مفتوح لعمال السكك الحديدية تزامنا مع شهر رمضان
احتجاجا على عدم تسوية مطلب الترقية بالأقدمية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جوان 2015
دخل أمس عمال الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية في إضراب مفتوح جاء مفاجئا ودون سابق إنذار، الأمر الذي سبب سخط وتذمر المسافرين الذين اضطروا للانتظار ساعات داخل المحطة ليتم إعلامهم فيما بعد أن العمال في إضراب دون توفير حد أدنى للخدمات.
تفاجأ المسافرون عبر النقل بالسكك الحديدية، بإضراب غير معلن عنه شنه عمال الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية معلنين بذلك رفضهم القاطع لما أفضى به اجتماعهم الأخير بالمدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بن جاب الله ياسين، أين أدار هذا الأخير ظهره لمطلب الترقية الذي نادى به عمال السكك الحديدية، وحسب ما أكده طارق رايس مراقب وممثل عن عمال القطار في حديث لـ"الرائد" فإن عمال السكة الحديدية قرروا الدخول في الإضراب المفتوح كنتيجة للقاء الذي جمعهم بالمدير العام الشهر الفارط، أين أكد لهم بأنه سينظر في وضعيتهم في ظرف أكثره 15 يوما أي بداية الشهر الجاري، إلا أن هذا الأخير، تراجع عن ذلك مؤكدا عدم أحقيتهم في الترقية إلى رتب عليا، والزيادات في الأجور وعلى جميع الأصعدة والفروع، في حين يستوفي الكثير منهم خدمة أزيد من 15 سنة دون أي تغيير في الرتبة. وأشار رايس من جهة أخرى بان الإضراب الذي دخلوا فيه أمس، كان مقررا ليوم السادس من جوان الجاري، إلا انه اجل مراعاة لظرف امتحانات البكالوريا، أين يتخذ اغلب الممتحنين القطار كوسيلة سريعة للوصول إلى مراكز الامتحان، متفادين أن يكون إضرابهم سببا في تعطيل حركة نقل هؤلاء.
وقد خلق إضراب العمال هذا سخطا واسعا من المسافرين خاصة الذين يعتمدون على القطار بالدرجة الأولى في تنقلاتهم اليومية من العمال والطلبة الجامعيين، والأمر الذي زاد من سخطهم هو المنطق الذي يسير وفقه عمال الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية بعمالها، ودخولهم هذا الإضراب دون سابق إنذار أو إشعار مسبق أو حتى توفير الحد الأدنى من الخدمة، وفي حين “يفترض” قانونيا وإلزاميا الإشعار بالإضراب قبل 48 ساعة وتوفير الحد الأدنى من الخدمة.
س. زموش