الوطن
فليوم: أكثر من 39 ألف سجين يستفيدون من نشاطات تعليمية وتكوينية
80بالمائة منهم من ذوي المستوى الأول من التعليم المتوسط
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جوان 2015
اعتبر المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج مختار فليون أن التعليم داخل المؤسسات العقابية يلعب دورا هاما في تغيير ذهنيات المسجونين" وهو أفضل وسيلة للإقلاع عن الانحراف والاندماج في المجتمع.
وأضاف فليون بمناسبة إشرافه بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل للقليعة على انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي تقدم لها 63 مترشحا من نزلائها أن "الجهل غالبا ما يؤدي إلى الانحراف وأن التعليم الذي تولى له وزارة العدل عناية خاصة هو عامل أساسي لمحاربة العودة إلى الجريمة" والدليل على ذلك كما قال إن كل المرافق الجديدة لمؤسسات إعادة التربية جهزت بأقسام تعليمية وأخرى للتكوين المهني.
وأوضح ذات المسؤول أن ذلك "لم يأت من باب سد الفراغ للنزلاء ولكن لإدماجهم مستقبلا في المجتمع"، مفيدا أن هذه المؤسسات تقدم تشجيعات ومكافآت للذين يقدسون العلم ويواظبون على مطالعة الكتب. وأفاد المصدر نفسه أن عدد المحبوسين عبر الوطن المسجلين في مختلف النشاطات التعليمية والتكوينية قفز من 165 3 سنة 2003 إلى 943 39 سنة 2015 وأن عدد المترشحين لشهادة التعليم المتوسط ارتفع من 213 سنة 2003 إلى 3276 السنة الحالية، مشيرا إلى أن نسبة الناجحين في صفوف هؤلاء كانت تتراوح بين 49 و69 بالمائة.
وبعد أن أشار إلى أن التسرب المدرسي يعد بابا من أبواب الدخول إلى عالم الجنوح، قال إن 80 بالمائة من فئة المنحرفين المتراوح سنهم بين 18 و30 سنة هم ذوو المستوى الأول من التعليم المتوسط، والذين يحتاجون إلى برنامج خاص لإعادة تربيتهم والتي تسهر مؤسسات السجون على تجسيده على الميدان وخصوصا منه التعليمي.
س. ز