الوطن
لعريبي يؤكد أن عودة أويحي ستكون متبوعة بالكوارث
قال أن الجيش والمخابرات ليست في حاجة لمن يدافع عنها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جوان 2015
قال نائب حزب العدالة والتنمية ، حسن لعريبي ، في بيان له، ان عودة احمد اويحي للارندي ، ليست برئية ، و توقع ان تكون هناك مشاكل كثيرة ستعيشها الجزائر مستدلا بفترة حكمه و قال ان الجيش و المخابرات لاتحتاج لشخص حتى يدافع عنها للانها تحظى بثقة الشعب .
و قال حسن لعريبي ، المنتمي للحزب المعارض ، العدالة و التنمية ، ان ترافق عودته للتجمع الوطني الديمقراطي ، بغلق ديمقراطي و فترة للامن ستشهدها الجزائر في المستقبل ، و قال أن لا الجيش و لا المخابرات تحتاج الى احمد اويحي للدفاع عنها للانها محل ثقة الشعب الجزائري، و نفى المتحدث ، ان تكون عودة أويحي بريئة ، خاصة و ان فترة عودته مرتبطة بانتظار الشعب الإفراج عن الإصلاحات السياسية التي وعد بها رئيس الجمهورية منذ إنتخابه على رأس البلاد سنة 1999، و في مقدمتها الافراج عن تعديل الدستور .
و بعد ان ذكر، بفترة حكم اويحي ، و عملية تسريحه للعمال و البطالة والإرهاب والانتحار و بيعه للمعامل بالدينار الرمزي للحواشي والمقربين ممن رضي عليهم أويحي، على حد تعبير النائب، هذا وأشار المتحدث إلى ان عودة اويحي ستكون مرتبطة بعودة المصائب ، مشيرا انه من المتوقع ان "تتهيأ الجزائر على يده لفصل جديد من الدماء والدموع كما فعلها سابقا عندما أفشل مشروع المصالحة بين السلطة والجبهة الاسلامية للانقاذ سنة 1995م عندما طلع بوجهه المشؤوم ليخبر كذبا وزورا أن الشيخ علي بن حاج ومعه قيادة الحزب كلهم لا يرغبون في الحوار بل في الصعود الى الجبال"
و توقع النائب عن امكانية ارتباط عودة اويحي بامكانية ترشحه للاستحقاقات القادمة ، او ربما لترميم واجهة أحزاب السلطة وعلى رأسها سعداني غريمه الذي ركب ظهر حزب جبهة التحرير الوطني والتي تصدعت في ظل نشاط أحزاب المعارضة .
وقال ان عودة اويحي للارندي بالطريقة التي حدثت تدل على ان مؤسسات الدولة لا تحترم، و اعتبر عملية الدفاع التي قام بها احمد اويحي للدفاع عن الجيش الوطني الشعبي وجهاز "المخابرات" وجهاز الأمن، ليست في حاجة لرجل مثل اويحي حتى يدافع عنها للانها محل ثقة الشعب الجزائري .
و اضاف ان "محاولتك الدفاع عن رئيس الجمهورية ومحاولتك نفي الأخبار التي تحدثت بقوة عن محاولة نقل السلطة أو بتعبير أخر توريث الحكم من الرئيس إلى شقيقه السعيد الذي بات هو الآمر الناهي الأول والأخير في البلاد، يعد خروجا في الوقت الضائع من المقابلة إن لم نقل هو خروج بعد انتهاء المقابلة فلا داعي لنزع ثيابك فابق في ما كنت فيه رفعت الاقلام وجفت الصحف"، و قال ان جميع حركات اويحي لنفي قضية التوريث بعيدة عن الصواب ، مشيرا ان "شقيق الرئيس يقوم بكل مهام الرئيس هو في حد ذاته توريث".
عيسى. م