الوطن

وزير الشؤون الدينية ينفي إصدار تعليمات بخصوص التراويح

أعلن عن تخصيص جلسات على مستوى السجون ينشطها أئمة ومرشدات

 

  • مطاعم الرحمة عبر الطرقات السريعة...والوزارة ستسلم طرودا محترمة للعائلات المعوزةفي رمضان!

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أنه تم تجنيد المصالح الولائية لإطلاق حملات تحسيسية لتخصيص 12 بالمائة من تحصيل الزكاة لعابري السبيل خلال رمضان في شكل "مطاعم الرحمة" على مستوى الطرق التي تكثر بها الحوادث بسبب السرعة المفرطة في فترة ما قبل الإفطار، هذا وأشار الوزير إلى العمل التّضامني على مستوى السجون خلال الشهر الفضيل، حيث تم تسطير برنامج يتضمن جلسات لائمة ومرشدات على مستوى المؤسسات العقابية مع المساجين. 

وتطرقوزير الشّؤون الدّينية والأوقاف في تصريحات للإذاعة الوطنية أمس، إلى النّشاط الاجتماعي المسطّر بمناسبة شهر رمضان الكريم، مؤكدا أن هناك سعيا جديا إلى مد الجسور مع قطاعات اخرى كقطاع التّضامن الذي تجلّى من خلال إطلاق مبادرات خيرية تضامنية كقفة رمضان التي تشكل موردا هاما لملء طرود رمضان بالإضافة إلى ما يخصص من صندوق الزكاة أيضا، وقال إن طرد رمضان سيوزع هذه السنة في شكل محترم ويسلم للعائلة المعوزة في بيتها. 

من جهة أخرى نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ما تداولته وسائل الإعلام حول التسيير الإداري لصلاة التراويح خلال شهر رمضان، مؤكدا أن الوزارة لم توجه أي تعليمة بخصوص تحديد زمن الصلاة أو عدد الأحزاب أو عدد الركعات، مؤكدا أن الجزائريين سيصلون التراويح كما فعل أسلافهم من العلماء وكما أرادها رسول الله صلى الله عليه وسلم جامعة لا مفرقة. وقال عيسى إن جديد التسيير الإداري للمساجد خلال رمضان الداخل يخص تكثيف عمل جهاز التفتيش بعد تكرار ظاهرة العزوف عن المعيار العلمي فيما يتعلق بتسبيق صلاة المغرب قبل آذان الإمام الرّسمي وفق الرزنامة التي يحددها المركز الوطني لأبحاث علم الفلك. 

كما أكد الوزير أن يوم الأربعاء سيكون آخر أيام شعبان وأن هناك احتمالات قوية لرؤية الهلال ليلة الخميس بالعين المجردة، حيث سيتوافق العلم مع الشرع في تحديد أول أيام رمضان. وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى العمل التّضامني على مستوى السجون، حيث تم تسطير برنامج يتضمن جلسات لأئمة ومرشدات على مستوى المؤسسات العقابية مع المساجين من اجل خلق جو روحاني. أما بشأن جديد مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن لهذه السنة، أوضح محمد عيسى انه تم دعوة 66 دولة منتمية إلى منظمة التعاون الإسلامي استجابت من بينها 50 دولة لحد الساعة، بالإضافة إلى التوجه إلى الأقليات المسلمة عبر العالم لترشيح الطلاب في كندا وإفريقيا الوسطى والجنوبية والفلبين وكذا في أوروبا، مذكرا أن قيمة الجائزة هي مليون ونصف مليون دينار جزائري قابلة للصرف في حال فوز طالب أجنبي. 

س. زموش


من نفس القسم الوطن