الوطن

محاولات لضرب استقرار الدولة كانت وراء فضائح بكالوريا 2015

بن غبريط تبرر محاولات الغش والأخطاء بنظرية المؤامرة

 

  • إقصاء 293 طالب من المترشحين الأحرار و162 من النظاميين

 

ربطت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ما حدث مؤخرا من فضائح خلال امتحان شهادة البكالوريا بمحاولات أطراف ضرب استقرار الدولة من خلال التشويش على امتحان البكالوريا باعتبارها شهادة تهم شريحة مهمة في المجتمع.

وقالت بن غبريط خلال ندوة صحفية عقدتها أمس بثانوية الرياضيات بالقبة تطرقت فيها إلى عدة نقاط وبالأخص موضوع امتحانات شهادة البكالوريا أن هناك أطرافا فاعلة تستهدف الدولة مستعملة البكالوريا كسلاح ضدها، موضحة أن المشكلة ليست ممثلة في شخصها كوزيرة لأن منصبها لن يكون قارا، مؤكدة أن الذين يريدون أن يستغلوا أحداث بكالوريا 2015، يردون ضرب الدولة من خلال شهادة البكالوريا، وقالت بن غبريط إن الوزارة تقوم بتحقيقاتها لاكتشاف الأطراف المتورطة في عملية الغش من بينهم الأساتذة، كما تطرقت الوزيرة إلى الإجراءات التي سيتم اتخاذها بخصوص بكالوريا العام المقبل أين سيتم وضع حلول تكنولوجية والتي تتمثل في رصد الهواتف النقالة الذكية وكذلك الأخذ بعين الاعتبار سلوك الطالب أثناء الاختبار،وأضافت بن غبريط، أن هناك أساتذة ومؤطرين تورطوا في ترويج أسئلة الامتحان، رغم أنهم أقلية، مشددة أن هؤلاء سيحالون على المجالس التأديبية لتسلط بحقهم عقوبات صارمة تصل حد الفصل.

كما كشفت الوزيرة أنه تم إقصاء 293 طالب من المترشحين الأحرار في بكالوريا 2015، وقدرت عقوبة الإقصاء بـ 10سنوات، أما الطلبة النظاميين فقد تم إقصاء 162 مترشح في بكالوريا 2015، وتراوحت مدة الإقصاء ما بين 3 و5سنوات.

من جهة أخرى قالت وزيرة التربية الوطنية، إن بكالوريا 2015 لم تخسر مصداقيتها، باعتبار أن الغش المسجل هذه السنة ليس بالأمر الجديد، موضحة أن الاستعانة بتقنيات التكنولوجيا الحديثة هو الأمر الذي شكل الحدث، حيث أكدت أن دوائرها الوزارية ستعمل على محاربة هذا النوع الجديد من الغش من خلال الاستعانة أيضا بالتكنولوجيا الجديدة في الأعوام القادمة. وفي حديثها عن شهادة التعليم المتوسط التي ستنطلق اليوم قالت إنها ستتم في نفس الظروف التي تمت فيها اختبارات شهادة البكالوريا واتخاذ نفس الإجراءات.

س. زموش

من نفس القسم الوطن