الوطن

الأرندي يتجه لقيادة القاطرة الأمامية لأحزاب الموالاة

عقب اختتام أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني

 

يتجه التجمع الوطني الديمقراطي في قادم الأيام نحو لعب دور قائد المرحلة السياسية المستقبلية للسلطة، ويراهن على ذلك بوحدّ صف الحزب وقياداته وإطاراته أيضا بعد رفع الستار عن أشغال دورة المجلس الوطني نهاية الأسبوع المنقضي والتي استحوذ فيها خطاب وتصريحات الأمين العام للحزب بالنيابة أحمد أويحيى على المشهد السياسي عموما خاصة وأنه حرص على الظهور في مظهر العارف بطل ما يحدث في السلطة وأجهزتها والمدافع عن كل الخيارات والقرارات وحتى التصرفات التي صدرت من البعض، وهي التصريحات التي ستكون لها ردّة فعل واسعة سواء من أحزاب الموالاة أو المعارضة.

وأكد البيان الختامي للتجمع الوطني الديمقراطي على أهمية الدورة الرابعة للمجلس التي جاءت عادية، والتي سمحت بتزكية أمين عام بالنيابة للحزب والذي أقر بدوره مكتب الأمانة الوطنية الجديدة، وشكل موضوع دعم أجندة الرئيس وأهمية الحزب في مساندة ودعم الإصلاحات والقرارات التي تصدر عنه وعن الحكومة أهم ما جاء في النقاط التي جاء بها البيان الختامي الذي أعلن عن استعداد التجمع التجمع الوطني الديمقراطي للعمل مع باقي التشكيلات السياسية الأخرى المساندة لمسعى وبرنامج رئيس الجمهورية وبخاصة حزب جبهة التحرير الوطني وحزب تجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية، قصد تأسيس قطب سياسي مشترك غايته تعزيز دعم كل منها لمسعى فخامة رئيس الجمهورية وتقوية صفوف الأغلبية الرئاسية، هذا واعتبر المجلس الوطني بأنّ مثل هذا التضافر للجهود، في ظل احترام البرامج السياسية الخاصة بكل حزب معني، هي حتمية تفرضها الرهانات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجهها الجزائر اليوم.

 

خ. س

من نفس القسم الوطن