الوطن
وزارة الدفاع تجند 50 ألف جندي على الحدود الليبية
في ظل تنامي نشاط تنظيم داعش بدول الجوار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 جوان 2015
قامت وزارة الدفاع الوطني بنشر 50 ألف جندي ودركي على الحدود الشرقية بسبب تنامي النشاط الارهابي في ليبيا، وكشفت مصادر مطلعة من الدرك الوطني ان نشر القوات على الحدود الشرفية فرضته حالة الوضع بليبيا وتقدم تنظيم الدولة باتجاه المناطق الفاصلة بين البلدين.
وقال المصدر ذاته ان الجماعات الارهابية اصبحت على بعد 1000كيلومتر فقط على حدودنا وهي مسافة ليست بالبعيدة بالنظر لطبيعة الصحراء وسهولة تسلل الجماعات الارهابية والوصول إلى اهدافها وضربها، وقال ان اعتداء تيقنطورين كان درسا لقوات الجيش وهي لن تسمح بتكرره مرة اخرى لان الجماعات الارهابية متمكنة ولديها امكانيات كبيرة للوصول لأهدافها وهو وضع يجب التعامل معه بحزم وصرامة كبيرة.
وبهذا لم يعد يفصل الإرهابيين في ليبياعن الحدود الجنوبية الشرقية للجزائر إلا ألف كلم من الأراضي الصحراوية المفتوحة تماما، كما أن كل هذه الأراضي تكاد تخلو تقريبا من قوات نظامية قادرة على صد أي محاولة من الجماعات الإرهابية للتقدم.
وتجدر الاشارة ان جنود الحدود قد تم تجهيزهم بكل اللوازم والمعدات القتالية لمواجهة اي طارئ، ويرافق هذا عمليات تدقيق على مستوى الحدود لمنع تسلل أي عناصر ارهابية.
وكانت قيادة الجيش الجزائري جهزت في ديسمبر الماضي، الحدود الجنوبية الشرقية التي تفصل الجزائر عن ليبيا، بمدافع وأسلحة ثقيلة ودبابات، كما عمدت إلى تحصين مراكز المراقبة المتقدمة لمنع تعرضها لهجمات انتحارية.
عيسى. م
