الوطن

نواب يطالبون برفع حصة المرأة في الحكومة والسلك الديبلوماسي

اليوم الدراسي حول" إصلاحات الرئيس " تحول إلى جلسة للدفاع عن حصيلة حكمه

 

  • خاوة: الإصلاحات بوتفليقة كانت صمام أمان للجزائريين من المزايدات والمؤامرات 

تحول اليوم الدراسي الذي خصص للتطرق إلى موضوع " إصلاحات الرئيس السياسية، الاجتماعية والاقتصادية" إلى جلسة دفاع عن حصيلة الرئيس خلال العهدات الرئاسية التي كان فيها بوتفليقة رئيسا للجزائر، حيث أكد نواب ووزراء وبرلمانيون وخبراء من إطارات الدولة على أن إصلاحات بوتفليقة كانت ولا تزال صمام الأمان للجزائريين أمام ما صوفها وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة بـ" المزايدات السياسية" والمؤتمرات الخارجية، بينما دعت غالبية المتدخلات من العنصر النسوي إلى المطالبة بتعزيز تواجدهن في الحياة السياسية وخاصة الحكومة والتمثيل الدبلوماسي الذي يبقى مجرد شعارات.

قالت البرلمانية السابقة سامية موالفي في اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة العلاقات مع البرلمان أمس أن رفع نسبة التمثيل النسوي في المؤسسات المنتخبة الوطني يبقى قاصر عن تحقيق في تحقيق أهدافه بسبب محدودية تمثيل المرأة في الجهاز التنفيذي وأضافت في مداخلتها  يجب عدم الاكتفاء بالعدد، بل نحن في حاجة إلى الكم والنوعية معا، ودعت المتحدث في سياق متصل إلى رفع حصة المرأة في الحكومة وفي السلك الدبلوماسي.

وسارت المداخلات في تجاه الدفاع عن حصيلة الرئيس وقال عبد الرزاق بارة المستشار برئاسة الجمهورية أن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في الإصلاحات السياسية والاقتصادية  ودليله في ذلك ان جميع التيارات السياسية والاجتماعية والعقائدية  التي تندد بالعنف ممثلة في المؤسسات السياسية، ومتاح لها التعبير عن نفسها ، لافتا الى من ينكر ما تحقق من انجازات لا يكون الا مصابا بالعمى.

أما وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة فقد أشار إلى كون الإصلاحات التي قام بها بوتفليقة سمحت بحماية المواطن من مخاطر الانزلاقات والمزايدات الإيديولوجية والسياسية والمؤامرات الخارجية، وشدد المتدخلون بالمناسبة على أن المبادرة بالاصلاحات الواسعة لمختلف هياكل الدولة وتلك ذات الصلة بمختلف مناحي الحياة اليومية للمواطن الجزائري"ساهمت  في بروز بوادر أمل جديدة عبر توجهات جديدة سواء من الناحية الأمنية او من خلال تحسين رفاهية الجزائري مرورا باستعادة الجزائر لدورها الاقليمي والدولي.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن