الوطن
أويحيى في الواجهة الحزبية من جديد بشعارات غير اقصائية
دعا أحزاب الموالاة لتشكيل قطب سياسي جديد يدعم خيارات الرئيس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 جوان 2015
شرعت السلطة في خطوات جد متسارعة في الكشف عن معالم المرحلة المقبلة , حيث دعا الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي و في أول خرجة له لأحزاب المولاة الممثلة في الأفلان وتاج والجبهة الشعبية الجزائرية إلى التكتل في إطار قطب سياسي لدعم رئيس الجمهورية ودعم صوت الأغلبية بالمقابل حدد أويحي المعالم الكبرى التي سيسير وفقها الحزب وفي مقدمتها الولاء للرئيس.
حدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة أحمد أويحي جزءا من معالم المرحلة المقبلة , فبعد أن حضي بتزكية 300عضو مسشير من الحزب ألقى كلمة وسط حضور وزراء على غرار وزير الصناعة عبد السلام بوشوارلاب ووزير المجاهدين السابق محمد الشريف عباس ووزير الشؤون الدينية بو عبد الله غلام الله إلى جانب أعضاء من الحركة التصحيحية تتقدمهم نورية حفصي
وفي هذا الصدد ناشد أويحي كافة الأحزاب السياسية الأخرى التي يتقاسم معها الخيارات السياسية الكبرى , إلى العمل معا في إطار قطب سياسي غايته دعمنا جميعا , لرئيس الجمهورية وتقوية صوت الأغلبية و أضاف أويحي " لأتوجه بهذا النداء إلى أصدقائنا في حزب جبهة التحرير الوطني الذي نهنئه بالمناسبة على نجاح مؤتمرهم العاشر كما نوجه نفس النداء إلى أصدقائنا في حزب تاج و حزب الحركة الشعبية الجزائر
بالمقابل ,.أكد أحمد أويحي أن الأرندي سيحرص على مشاركة فعالة في النقاش السياسي المحلي , مع احترام جميع الفعاليات الأخرى , بغية المساهمة في التقدم النوعي الرفيع للتعددية السياسية في الجزائر قائلا " وسيضل التجمع الوطني الديمقراطي مستعدا للمشاركة في جميع فرص التشاور المتاحة بين الأحزاب حول تحسين الحوكمة في بلادنا " , كما وجه أويحي تحذيرات ضمنية للمعارضة حيث أكد أن حزبه سيبقى معارضا لأي مسعى يهدف إلى استبدال خيرات الشعب السيد بإرادة سياسية عبر الإقتراعات
ومن خلال كلمته , عرض أحمد أويحي الخطوط العريضة التي سيسير وفقها طيلة ترأسه الحزب , حيث قال أنه سيضل أخا ورفيقا لكل مناضل ومناضلة دزن تمييز بين المقامات ودون ذهنية انتقامية أو إرادة إقصاء أو تهميش مشيرا أن مهمة الحزب الأساسيو هي رص الصفوف , و أضاف الأمين العام بالنيابة أنه سيعتمد أساسا على مبدأ الحوار والتشاور داخل الأسرة السياسية و اتخاذ القرارات المناسية كلما دعت الضرورة إلى ذلك ضمن مبادئ احترام النصوص الأساسية للحزب مشيرا أنه سيولي عناية مستمرة للحياة النظامية للحزب و خاصة تكوين المناضلين.
وفي سياق حديثه أبرز أحمد أويحي ما أسماه ب " المرتكزات حول مشاركة الحزب في الحياة الوطنية حيث أكد أن التجمع الوطني الديمقراطي سيبقى مستوقفا عمله من أجل استمرار مسار التقويم الوطني الذي كان التزامه الأول منذ 1997, واغتم أويحي الفرصة لتجديد ولاءه لرئيس الجمهورية حيث أكد له دعمه في جميع الميادين.
وأكد أحمد أويحي في تصريح عقب جلسة التصويت، أن مساندة التجمع لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ستبقى غير مشروطة، مشيرا إلى أن تسييره للأرندي لم يكن بصورة ديكتاتورية وأن قرارته جاء بها النظام الداخلي للحزب.وأوضح أويحي أن مهامه الحالية هي قيادة الحزب إلى غاية المؤتمر المقبل، وعبر عن استعداده التام لمقاسمة كل الأحزاب الخيارات السياسية المساندة للرئيس بوتفليقة وتشكيل قطب سياسي موّحد.وأضاف أحمد أويحي أنه ليس له عقدة مع الأغلبية بقوله "ليس لدينا عقد مع الأغلبية"، مضيفا أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي ستكون له مستقبلا مساهمة فعالة في التنمية واتخاذ القرارات السياسية المهمة .
أمال. ط
