الوطن

تعزيزات أمنية لتأمين الحدود وموسم الاصطياف ورمضان

بوسطيلة يشدد على ضرورة إنهاء القضايا العالقة

 

  • 40 مركزا للدرك لتأمين الاصطياف بولايات الشرق

 

استنفرت القيادة العليا للدرك عناصرها على الحدود الشرقية، لصد التهديدات الارهابية، وذلك على خلفية التقارير الامنية التي تشير إلى توسع تنظيم ما يعرف بـ"داعش"، ودنوّه من الحدود الوطنية مع ليبيا. 

وجه قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، تعليمات صارمة إلى القادة الجهويين في الولايات الشرقية للبلاد، بضرورة تشديد الرقابة على الحدود، حيث يرتقب ان تخضع 15 ولاية، على غرار ميلة، جيجل وتبسة الحدودية، إلى تعزيزات امنية كبرى، بهدف مكافحة الارهاب، وكذا تامين موسم الاصطياف وتوفير الامن في الشهر الفضيل، خصوصا وان المنطقة تشهد تدفقا كبيرا للسياح الاجانب، تزامنا مع التظاهرات الثقافية التي تحتضنها الجزائر، حيث عقد اللواء اجتماعا مع ابرز القادة والإطارات في الدرك القائمين على 15 ولاية شرق البلاد، بولاية قسنطينة، في خطوة للوقوف عن اخر التطورات الامنية في المنطقة وعلى الحدود مع تونس وليبيا، إلى جانب وضع مخطط امني ناجع، يمكن من محاربة الارهاب والجريمة بكافة انواعها. 

 وشدد بوسطيلة، بحسب مصدر عليم، على اهمية احترام خصوصية كل منطقة، بحسب النشاط الاجرامي والارهابي والخلايا النائمة فيها، مؤكدا على ضرورة اخذ الحيطة على الحدود على مستوى المراكز التي قامت القيادة العليا باستحداثها مؤخرا، وامر في سياق آخر، بإنهاء التحقيقات المتعلقة بالقضايا في أسرع وقتوعدم تركها مفتوحة، خدمة للمواطنين. اما عن تأمين موسم الاصطياف وشهر رمضان المعظم، فقد اقر اجراءات جديدة للحد من حوادث المرور، والتصدي لشبكات تهريب المواد الغذائية إلى خارج الوطن. 

وعلى هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى شرق البلاد، قام قائد الدرك الوطني بتدشين وحدات جديدة لأمن الطرقات، وإدخال استعمال السيارات المموهة في 9 ولايات، حيث تم منذ نهاية العام الماضي، استعمال الخدمة في 15 وحدة، فيما سيتم إطلاق 24 وحدة جديدة مستقبلا، والتي تأتي في إطار التعزيزات الامنية في المنطقة لمحاربة الارهاب والجريمة بأنواعها، كما نشرت قوات الدرك في الولايات الشرقية قائمة تضم اسماء 5 ارهابيين من ميلة، فيما استحدث 40 مركزا لتأمين موسم الاصطياف 2015. 

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن