الوطن

الدوحة تشيد بدور الجزائر وتبادر بالتنسيق معها لحلّ الأزمة الليبية

بعد اتهامها بالتورط في دعم طرف وتغليبه على الفرقاء الآخرين

 

عادت قطر مجددا للبروز في الملف الليبي الذي أشير إليها فيه بأصابع الاتهام بضلوعها بشكل أو بآخر بالنزاع القائم، وبتورطها بتدعيم طرف على حساب آخر استنادا إلى منظورها الذي تنافى تماما ومنظور جيرانها ممن حرص على السير في فلك آخر، قبل أن تعود مجددا ولكن على نفس الخط الجزائري المعتمد على الحوار مع جميع الاطراف بنفس الدرجة من الأهمية وتطلب منها رسميا التنسيق لإعادة المياه إلى مجاريها لدى البلد الجار. 

حيث استقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أمس، بالجزائر العاصمة، نائب وزير الشؤون الخارجية القطري، مكلف بالتعاون الدولي، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم. 

وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب هذا الاستقبال، أكد الشيخ بن جاسم أن هناك "اتفاقا تاما في وجهات النظر بين الجزائر وقطر فيما يخص الملف الليبي"، الذي يوجد حسبه "في مفترق الطرق"، ولذلك "وجب التنسيق مع الأشقاء في الجزائر". 

وأوضح أن زيارته للجزائر جاءت لبحث تطور العلاقات الثنائية وأيضا في إطار تنسيق العمل السياسي بين البلدين فيما يخص "كافة الملفات خاصة الملف الليبي، كون الجزائر دولة مجاورة لليبيا". 

وأشاد المسؤول القطري بدور الجزائر فيما يخص الأزمة المالية، معربا عن أمله أن يؤول الاتفاق الموقع من قبل الأطراف المالية بالجزائر إلى "اتفاق نهائي الشهر القادم". 

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن