الوطن

السفير السعودي: لا شيء يعكّر صفو العلاقات مع الجزائر

أكد تقليص إقامة المعتمرين في رمضان إلى 15 يوما فقط

 

 

بادرت السعودية إلى طي صفحة الخلاف الذي أشار إلى وجود حرب باردة بينها والجزائر على خلفيةسلسلة الأحداث التي تزامنت وتلت التدخل العسكري السعودي في اليمن،والتي اختتمت بإدراج الرياض الجزائر ضمن الدول غير المرحب العمل معها اقتصاديا باتهامها بالتقصير في مكافحة تمويل الارهاب وتبييض الاموال، حيث أعلنت بعد أسابيع عدة من تدخل وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولي رمطانلعمامرة لنفي الخلافبأن علاقة السعودية بالجزائر دائما جيدة. 

عادت السعودية إلى "الخلاف المثار إعلاميا" لتطفأ فتيله بعد ان طفت إلى السطح بوادر وجود أزمة غير معلنة بين البلدين على خلفية الموقف الجزائري من قرار السعودية بمعية عدد من الدول الأخرى التدخل عسكريا في اليمن، رغم مسارعة المسؤولين خاصة من الجانب الجزائري إلى نفي الصراع وان رواية منع الطائرة الجزائرية التحليق في الأجواء السعودية وتهديدها بالقصف من برج المراقبة مجرد إشاعة، حيث أكدسفير المملكة العربية السعودية بالجزائر محمود بن حسين قطان مساء أول أمس من قسنطينة بأن العلاقات بين الجزائر والمملكة العربية السعودية "دائما جيدة"، قائلا "إن علاقاتنا دائما جيدة ولاشيء يعكرها".

وفي سياق آخر، أوضح قطان في رده على سؤال بشأن احتمال تخفيض عدد الجزائريين الراغبين في أداء العمرة خلال شهر رمضان بأنه " لم يتم أي تخفيض" وأن الإجراءات "المعتادة" لا يزال معمولا بها، لكنه أضاف في هذا السياق بأن تحديد الإقامة بـ 15 يوما قد تم اتخاذه وذلك من أجل "السماح لأكبر عدد ممكن من المسلمين من كل بقاع العالم بأداء العمرة خلال الشهر الفضيل".

ولدى تطرقه للعلاقات الثقافية بين البلدين أوضح قطان بأن الأسبوعالثقافي للملكة العربية السعودية بقسنطينة يعكس "عمق" الروابط الثقافية والاجتماعية بين شعبي البلدين".

وأضاف في هذا السياق بأن هذا النوع من المواعيد يعطي "رؤية حسنة" للثراء والتنوع الثقافي للعربية السعودية ويمكن الشعب الجزائري من اكتشاف جوانب من تاريخ المملكة، مشيرا إلى أن تنقل أعضاء الوفد المشارك في هذا الأسبوع الثقافي إلى قسنطينة سمح للسعوديين سواء أعضاء الفرقة أو الدبلوماسيين الذين يرافقونهم باكتشاف قسنطينة وتاريخها وأيضا ثراء وتنوع التراث الجزائري. 

أميرة. أ


من نفس القسم الوطن