الوطن

تحقيق اكتفاء ذاتي في إنتاج مادة الأنسولين بداية من 2016

مدير التسويق بمجمع صيدال يحيى سعد الدين نايلي يكشف:

 

 

كشف مدير التسويق بمجمع صيدال يحيى سعد الدين نايلي أمس أن وحدة قسنطينة لإنتاج مادة الأنسولين ستعود للنشاط لتشرع في عملية إنتاج هذه المادة خلال السداسي الأولمن سنة 2016.

وأكد نايلي على هامش الدورة ال 75 للجمعية الأمريكية لداء السكري التي تجري فعاليتها بمدينة بوسطن الامريكية أن وحدة قسنطينة لإنتاج مادة الأنسولين المتكونة من شقين الأول يتمثل في دواء على شكل قارورة والثاني في شكل أقلام ستشرع في إنتاج هذه المادة خلال السداسي الأول من سنة 2016.موضحا بأن إنتاج مادة الأنسولين في إطار التوقيع على عقد شراكة مع مخابر "نوفوديسك" الدنماركية سنة 2014 يهدف بالدرجة الأولى إلى تغطية الاحتياجات الوطنية من هذه المادة التي ستقدر بـ3 ملايين وحدة سنويا بالنسبة للقارورات و7ملايين وحدة بالنسبة للأقلام ثم يتوجه المصنع بعد ذلك إلى التصدير.وأعلن نايلي عن إنتاج حوالي 200 صنفا من الأدوية الجديدة الموجهة لعلاج الأمراض المزمنة في مقدمتها السكري وأمراض القلب والشرايين.وذكر في نفس السياق بأن مشاركة مجمع صيدال في هذا اللقاء العلمي العالمي هو بهدف التعرف على أصناف العلاج المبتكرة والإطلاع على المستجدات العلمية المتعلقة بداء السكري التي سيتم عرضها خلال هذه الدورة خاصة وأن المجمع قد سجل العلاج الموجهة لهذا الداء ضمن مخططه الإستراتيجي للتكفل بالأمراض المزمنة.

هذا وقد دشنت وزارة الصحة الشهر الفارط مصنعا جديدا لصناعة لقاح الأنسولين بولاية تيزي وزو، بعد حديث عن تجميد المخبر الأجنبي "نوفوديسك" الدنماركي نشاط استيراد الانسولين بالجزائر، نهاية شهر مارس الماضي بسبب قرار لوزارة الصحة ألزمت فيه جميع المخابر المنتجة لهذه المادة بأن تخفض من سعره ليكون مساويا للأسعار المتداولة على المستوى العالمي، وحتى في دول الجوار، في ظل الشلل الشبه تام لمصنع قسنطينة المخصص لإنتاج الانسولين بشراكة مجمع صيدال مع الشركة الدنماركية "نوفوديسك"، بعدما دخل هذا الأخير حيز التنفيذ منذ قرابة الثلاث سنوات، وكان من المتوقع أن يحقق اكتفاء ذاتيا في هذا اللقاح، يصل إلى تحقيق فائض منه يوجه إلى التصدير.

س. ز


من نفس القسم الوطن