الوطن

المعارضة تبحث عن تقوية جبهتها الداخلية لقيادة مرحلة الأزمة

أجبرت على اختيار مقر حمس لعقد مؤتمرها بسبب التضييق

 

 

وضعت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي الخطوط العريضة التي ستشكل مضمون مؤتمرها الثاني الذي سيعقد بعد ندوة مزفران، حيث تقرر التركيز على الجانب الاقتصادي بعد انهيار أسعار النفط، كما ستبحث الأحزاب المشكلة لها تقوية جبهتها الداخلية لفرض المزيد من الضغط.

رفعت أحزاب المعارضة المنضوية تحت لواء تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي من سقف مطالبها، حيث وضعت أول أمس أحزاب التنسيقية خلال اجتماع لهم الخطوط العريضة لمؤتمرهم الذي سيعقد السبت القادم، وفي مقدمتها الملف الاقتصادي حيث تعتزم المعارضة الإعداد لخطة تكفل لها التصدي للمرحلة المقبلة على خلفية تهاوي أسعار النفط، وترى نفسها الجديرة بقيادة البلاد في ظل غياب نظرة استشرافية حسب ما أوضحه لنا رئيس الكتلة البرلمانية في حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش،الذي أكد أن المعارضة تملك القدرة الكافية للخروج بالبلاد من الأزمة وهو الأمر الذي ستطرحه خلال اجتمع المعارضة

وفي هذا الإطار، أكد ناصر حمدادوش أن أحزاب المعارضة ترحب بأية إضافة سياسية تدعم صفوفها قصد تقوية جبهتها الداخلية التي تسعى إلى تكثيفها،حيث تعتزم المعارضة الإعدادلـخطة "بعيدة المدى" لإخراج البلاد من الأزمة لتكون القوة المؤهلة لقيادة البلد في المرحلة المقبلة، التي ستمر بها الجزائر والتي ستكون محطة من محطات الانتقال الديمقراطي. هذا وتعول أحزاب المعارضة على دعم شخصيات وطنيةخلال مؤتمرها الذي ستعقدهيوم 6جوان والذي سيكون محطة مهمة لأقطاب المعارضة وفرض المزيد من الضغط على السلطة قصد "إرغامها" على ضرورة تحقيق انتقال ديمقراطي بصورة سلسة، وبسبب ما أسمته المعارضة بالتضييق الممارس ضدها، كشف ناصر حمدادوش أنها قررت عقد مؤتمرها داخل مقر حركة مجتمع السلم.

أمال. ط

من نفس القسم الوطن