الوطن

اجتماع لدول الجوار بالجزائر يوم الجمعة لدراسة تهديدات داعش

نحو توحيد الجهود لمواجهة الخطر الداهم

 

 

تحتضن الجزائر يوم الجمعة القادم، اجتماعا عاجلا لدول جوار ليبيا، قصد مواجهة التهديدات الارهابية الكبيرة التي تواجهها المنطقة على خلفية التصعيد الارهابي الذي تشهده المنطقة خاصة بليبيا، واهمها الاعتداء الاخير الذي هز ليبيا على مقربة من حدود الجزائر.

وسيعقد الاجتماع يوم الجمعةالمقبل بالجزائر الجمعة للتباحث حول الملف الليبي،وما تشكله الأوضاع الأمنية المترديةهناك من تهديد على كل المنطقة، في ظل استشراء فوضى السلاح وتهديدات تنظيم داعش الإرهابي، حسب ما أعلن عنه وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، وبرأي المسؤول التونسي الذي أدلىبتصريحات نشرتها وكالة الأنباء التونسية الرسمية ان بلاده تؤيد الحل الجزائري بالوصول إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا تكون قادرة على الإعداد لانتقال ديمقراطي حقيقي بسن دستور وإجراء انتخابات تضمن وحدة ومصالح وأمل الشعب الليبي، ويتابع المسؤول التونسي موقفه الداعم للموقف الجزائري على أن"تونس التي ترفض أي تدخل عسكري في ليبياتواصل مساندتها لجهود دول الجوار والأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة في هذا البلد، سيما وأن الأخبار القادمة منه تبدو صحيحة ومؤسفة"، ومن المعلومأن تشكيل سلطة ليبية موحدة هي الأقدر على مقاومة الإرهاب باعتبار ان تشتت الجهود والصراع الداخلي يخلق مناخا يسهل انتشار الإرهاب.

ويأتي الإعلان عن اجتماع دول الجوار الليبي في ظل تقارير تحدثت عن تمدد نفوذ تنظيم الدولةفي ليبيا بسيطرته قبل أيام على مطار مدينة، وهو الأمر الذي يؤكدهأحمد ميزاب الخبير في الشؤون الأمنية، وتشكل الضربة الاخيرة التي شهدتها ليبيا يوم الاحد، تقدما ملحوظا لتنظيم الدولة وبمثابة الاستعراض الذي يقوم به للسيطرة على اقاليم مهمة بليبيا تقع تحت سيطرة تنظيم فجر ليبيا الذيفي السابق مسيطر على المناطق الغربية بليبيا ومتحكم في الوضع.

عيسى. م

من نفس القسم الوطن