الوطن

عائلات المفقودين يعتصمون بساحة أول ماي

للمطالبة بـ''الحقيقة" وكشف مصير أبنائهم

 

 

احتج أمس العشرات من أفراد عائلات المفقودين، بساحة أول ماي بالعاصمة في اعتصام رفعوا فيه رايات وشعارات تطالب بكشف مصير أبنائهم، قبل أن تقوم مصالح الأمن بإخراجهم بالقوة من الساحة والسماح لهم بالوقوف على الرصيف تحت طوق أمني شديد.

تجمع منذ الـــ 11 صباحا من نهار أمس، أزيد من 30 شخصا معظمهم من النساء والعجزة من أمهات وذوي المفقودين خلال سنوات الإرهاب، والذين حضروا من 5 ولايات منها بومرداس والبليدة، بساحة أول ماي، في وقفة احتجاجية تزامنا مع اليوم العالمي للطفولة، للمطالبة بـ ''كشف حقيقة مصير أبنائهم المختطفين، والذين لم يظهر لهم أي أثر''، وما إن تجمع المحتجون حتى أقدمت الشرطة على تطويق المكان ومحاولة تفريقهم بعد أن رددوا مطولا، شعارات تدعو إلى معرفة الحقيقة، ما جعل العشرات من المارة يلتفون حولهم، إلا أنه سرعان ما فرقتهم مصالح الأمن ولم يسمح لأحد بالاقتراب من المحتجين الذي أجبروا بالقوة على إخلاء الساحة تحت طوق أمني شديد، ما أدى إلى حدوث مناوشات كلامية مع مصالح الأمن التي حضرت بقوة، خاصة الأعوان بالزي المدني، وأكد البعض من المحتجين أنهم لن يقبلوا بأي حل سوى معرفة مصير أبنائهم، مثلما عبرت عنه والدة أحد المفقودين، ''لا أريد أي شيء أريد معرفة مصير ابني إذا كان حيا فليخبروني عليه، وإذا كان ميتا فليدلوني على قبره''.

س. ز


من نفس القسم الوطن