الوطن

برنار كازنوف يقف في صف الجالية المسلمة بعد الاعتداء على مسجد

فيما أكد عبد الله زكري أن العنف ضد المسلمين ارتفع بـ 50 بالمائة

 

استنكر وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف أعمال العنف التي مست مسجدا بمنطقة رون الفرنسية، واعتبر الاعتداء عمل عنصري ترفضه الحكومة الفرنسية، ووصف برنار كازنوفالاعتداء على المسجد بالعمل المرفوض والذي يعاقب عليه القانون، وعبر عن دعمه للجالية الإسلامية في منطقة "الرون" بجنوبشرق فرنسا.

وتعود أحداث الواقعة، بعد أن قام رجل مسلح ومخمور أول أمس باقتحام أحد المساجد وتهديد الحاضرين قبل أن يتم توقيفه دون وقوع ضحايا، وأشاد كازنوف، في بيان له، برباطة جأش المصلين في المسجد وبكفاءة ومهنية أفراد الدرك الذين تصدوا على الفور للمهاجم، مشيرا إلى الأهمية التي تمثلها عمليات تأمين دور العبادة والتي قامت الحكومة بتعزيزها منذ مطلع العام 2015 عقب هجمات باريس.

وحث برنار كازنوف، الفرنسيين على احترام الجالية الأخرى، والتعايش في جمهورية علمانية تتسع للجميع، في ظل الاحترام لجميع الديانات، مضيفا أنه يجب أن يسود والكل يجب أن يقوم بشعائره في سلام، مشددا على أنه لن يمر أي عمل مناهض للدين بدون عقاب، وقال برنار كازنوف، أن التحقيقات ستسمح بالكشف عن ملابسات هذا الحادث.

ومن جانبه، أدان عبد الله زكري رئيس المرصد الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا اقتحام المسجد، معتبرا أنه يؤكد زيادة الأعمال المعادية للمسلمين منذ اعتداءات باريس، واعتبر عبد الله زكري، ان فرنسا تشهد تصعيدا خطيرا في اعمال العنف ضد المسلمين، مستدلا بارتفاعها بنسبة 50 بالمائة خلال الربع الاول من السنة الجارية، حيث تم تسجيل في شهر جانفي 2015 فقط 178 حالة في مقابل 14 فقط خلال نفس الفترة من العام 2014.

عيسى. م

من نفس القسم الوطن