الوطن

أزيد من نصف مليون تلميذ يجتازون غدا امتحانات "السنكيام"

تسخير 75 ألف أستاذ للتأطير والحراسة و14 ألف للتصحيح و3366 ملاحظ

 

 

يجتاز غدا ما يقارب 648 ألف و500 تلميذ امتحانات نهاية الطور الابتدائي في دورته الوحيدة هذه السنة أمام تخوف التلاميذ وأوليائهم بسبب إلغاء الفرصة الثانية للتلاميذ من أجل إعادة الامتحان من جهة وتطمينات وزارة التربية الوطنية من جهة أخرى والتي أكدت أن الظروف تم تسخيرها لإنجاح هذه الامتحانات.

تنطلق غدا امتحانات نهاية الطور الابتدائي في دورة واحدة فقط وقدر عدد المترشحين لهذه المرحلة يقارب 648الف و500 تلميذ في حين تم تسخير 75 ألف أستاذ للتأطير والحراسة و14 ألف أستاذ للتصحيح و3366 ملاحظا، أي بمعدل ملاحظ واحد في كل مركز امتحان و3366 رئيس مركز، وسيتم الإعلان عن نتائج هذه الامتحانات يوم 18 جوان 2015 وينجح في هذا الامتحان كل مترشح يتحصّل على معدّل 05 من 10.

من جهتها طمأنت وزارة التربية الوطنية أن كل الإمكانات المادية والبشرية قد سخرت لإنجاح امتحانات نهاية السنة لكافة الأطوار، مؤكدة أن التحضيرات تجري في ظروف حسنة وقد وصلت إلى مرحلتها النهائية، مذكرة ان التحضير لهذه الامتحانات تشرع فيه مصالح الوزارة بداية من شهر اكتوبر.

كما أكدت الوصاية انه تم اتخاذ كافة الاجراءات لاسيما الأمنية منها لمتابعة سير الامتحانات وحماية الهياكل وذلك بالتنسيق بين مختلف القطاعات.

الجديد في امتحانات هذه السنة والذي أقلق التلاميذ وأوليائهم انه لا وجود لدورة ثانية حيث ألغت الوزيرة بن غبريط العمل بهذا النظام مع بداية السنة الدراسية الحالية، وحجتها في ذلك أن التحضير لامتحان الدورة الاستدراكية عملية ثقيلة بالنسبة لنتائج ضعيفة للغاية وعليه من المنتظر ان تنخفض نسبة النجاح في هذه الدورة على ما كان عليه السنوات الماضية، حيث قدرت نسبة النجاح العام الماضي 80 بالمائة خلال الدورة الاولى فيما قدرت ذات النسبة سنة 2013 بحوالي 78 بالمائة وسنة 2012 بـ 76 بالمائة.

نقابات التربية التي كانت مع قرار بن غبريط إلغاء الدورة الاستدراكية بل هي من طالبت بذلك أكدت أن كل التدابير اتخذت لإنجاح هذه الامتحانات حيث قال مسعود عمراوي المكلف بالإعلام على مستوي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في اتصال هاتفي مع "الرئد" أنه تم عقد صبيحة أمس اجتماعا على مستوى جل الابتدائيات لضبط آخر التحضيرات لامتحانات نهاية المرحلة الابتدائية، موجها رسالة للتلاميذ بالقول "لا داعي للقلق، الأسئلة ستكون حتما في متناول الجميع"، ومسألة إلغاء الدورة الاستدراكية هو في صالح التلاميذ، مضيفا الواقع يقول إن الكثير من التلاميذ يجتازون مرحلة التعليم المتوسط بمستوى ضعيف جدا لا يساعدهم في دراستهم مضيفا المهم هو المستوى وليس النتيجة.

س. زموش

من نفس القسم الوطن