الوطن

الأمن يجهض اعتصاما لأعوان ولايات الوسط بالبليدة

الحرس البلدي يصعّدون من لهجتهم ويطالبون بدوي بتسوية عادلة للملف

 

 

لا يزال ملف الحرس البلدي عالقا بالرغم من تأكيد وزارة الداخلية على استعدادها بالتكفل بالمطالب المرفوعة إليها، والمراسلات العديدة التي قدمها الاعوان لتحديد انشغالاتهم بدقة، حيث تستمر الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، في ظل غياب حوار جدي وصارم لإنهاء الازمة.

استنكر اعوان الحرس البلدي، قيام قوات الامن بمنعهم من الاعتصام أمس بولاية البليدة، خصوصا وأن هذه الاخيرة قامت باعتقال عدد من المحتجين، في وقت أكد فيه الحرس استعدادهم لمواصلة الاحتجاجات إلى غاية تلبية مطالبهم المرفوعة إلى الوصاية، حيث كشف المنسق الوطني للحرس البلدي حكيم شعيب، ان مصالح الأمن، اجهضت اعتصاما للأعوان بولاية البليدة، والقادمين من عدة ولايات كعين الدفلى، تيبازة والمدية، حيث قامت باعتقال عدد منهم بينما اصيب اخرون بالإغماء. واضاف ذات المتحدث، ان المعتصمين في ولاية عين الدفلى لن يتراجعوا عن قرارهم في مواصلة الاحتجاجات إلى غاية استجابة الوصاية لمطالبهم المرفوعة، مشيرا إلى نيتهم في مواصلة الاعتصام في شهر رمضان الكريم. 

وأضاف شعيب، ان اعوان الحرس دخلوا في مشادات مع قوات الامن، بعدما اقدمت هذه الاخيرة على محاولة تشتيتهم بهدف اجهاض الاحتجاج، بالرغم من ان الوقفة التي تم تنظيمها تضامنا مع الاعوان المعتصمين في ولاية عين الدفلى منذ مدة، كانت سلمية، مشيرا إلى ان الاعوان المشاركين والقادمين من ولايات تيبازة، المدية والبليدة سيتوجهون إلى عين الدفلى لمؤازرة زملائهم، في خطوة لإرغام الوزير على اتخاذ القرار المناسب. وأضاف بأن الحرس البلدي، نظم بالموازاة مع وقفة البلدية وقفات اخرى، بولايات البويرة، قسنطينة وغليزان، ودعا المنسق الوطني، وزير الداخلية الجديد، نور الدين بدوي، إلى فتح باب الحوار مع التنسيقية، بهدف مناقشة المطالب العالقة وإنهاء ازمة الحرس التي دامت طويلا.

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن