الوطن
مقري: نحن القوة المؤهلة للقيادة وسنتعاون مع الأفلان
وصف المرحلة المقبلة للجزائر بـ"الانتقالية"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 ماي 2015
- المعارضة ستجتمع يوم 6 جوان لرسم خطة مستقبلية
كشف رئيس حركة مجتمع السلم عن مرحلة "بعيدة المدى" يحضر لها قيادات الحركة لإخراج البلاد من الأزمة، حيث قالإن الحركة ستكون القوة المؤهلة لقيادة البلد في المرحلة المقبلة التي ستمر بها الجزائر والتي قال إنهاستكون محطة من محطات الانتقال الديمقراطي.
قدم أمس عبد الرزاق مقري خلال كلمة ألقاها خلال افتتاحه ملتقى تطوير الهياكل بمقر الحزب نضر مستقبلية تعدت المرحلة الحالية التي تمر بها الجزائر، حيث تخوف من ردة فعل الشارع الجزائري على الأزمة التي قد تعصف بالبلاد على خلفية انهيار أسعار النفط، مقابل أزمة سياسية تلوح في الأفق حيث قال الرجل الأول في حمسإن حركته ستتحمل مسؤوليتها في المرحلة المقبلة، حيث قال "نفتقد أننا سنكون القوة المؤهلة لقيادة البلاد إذا لم يرد النظام التعامل مع الوضععبر تنظيم انتخابات تشرف عليها هيئة مستقلة، وهي المرحلة ستكون خطوة من خطوات الانتقال الديمقراطي". كما استعرض مقري تطورات الحركة الذي قال إنها نجحت في استقطاب أكثر من 5الاف شاب و3الاف آخر في إطار أكاديمية جيل الترجيح الذي تشرف عليه الحركة.
وفي سياق اخر تحدثرئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق إلى مجريات انعقاد المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني، حيث وصف الحدث بالمهزلة، مشيرا أنه أصبح يدار برجال أعمال لا علاقة لهم بالعمل السياسي قائلا "مايجري داخل الحزب أمر محير ونحن في الحركة سبق لناوأن نبهنا القيادات الحالية إلى الوضع وقلنا لهم أنقذوا أنفسكم، مضيفا "القيادات التاريخية أكدت لنا أن الحزب أصبح يسير نحو وضعية تفرض عليه أن يدخل المتحف".
كما تحدث مقري عنقضية اختفاء تقرير لجنة التحقيق داخل البرلمان سنة 1997 بعد أن أوشكت على المصادقة على حدوث تزوير في الانتخابات التشريعية آنذاك،حيث حمل من أخفى التقرير وجاهر بذلك، في إشارة منه إلى عمار سعيداني وقال إنه تورط في الفضيحة وأن الجريمة لن تسقط بالتقادم وستبقى عالقة في التاريخ السياسي". بالمقابل حمل مقري الرئيس بوتفليقة كل ما يحدث من تدهور للأوضاع الاقتصاديةوالسياسية خاصة ما يحدث داخل الحزب العتيد حيث قال "مهزلة جبهة التحرير واقعة باسمك".
هذا وتوقع مقري حدوث أمر ما يحضر في الخفاء وبعيدا عن الجزائريين ومؤسسات الدولة دون شفافية، حيثدعا الجزائريين إلى اليقظة وأن يسخروا مجهودهم لخدمة مصالح البلد، كما تحدث مقري عن مضايقات تعاني منها أحزاب المعارضة خاصة من الناحية الأمنية، حيث أكد أن اجتماعات الحركة داخل الولايات يفرض عليها حراسة أمنية مشددة من مختلف الأجهزة الأمنية، إلا أنه استدرك وأكد أن هذا التضييق هو الذي يزيد المناضلين عزيمة. بالمقابل، كشف مقري عن تاريخ انعقاد ملتقى المعارضة يوم 6جوان والذي قال إنه سيكون محطة مهمة لأقطاب المعارضة.
أمال. ط