الوطن

تعزيز الشريط الحدودي الغربي بأربع مراكز متقدمة

توقيف 30 مهربا مغربيا خلال السنة الجارية وحجز أكثر من 32 طنا من المخدرات

 

 

تبنت قيادة الدرك الوطني استراتيجية تكييف تشكيلاتها بالحدود على غرار وحدات حرس الحدود لضمان تأمين أمثل للشريط الحدودي لا سيما محاربة كل أشكال الجريمة العابرة للحدود مثل ظاهرة تهريب المخدرات، بفتح 4 مراكز جديدة متقدمة وتدعيم فرق الحرس الحدودي بالعتاد المتطور والموارد البشرية، موازاة مع توقيف 30 مهربا من جنسية مغربية وحجز 32 طنا من المخدرات.

كشفت مصادرناأن الفترة الأخيرة شهدت حجوزات قياسية قاربت 32 طنا بإقليم المجموعة الجهوية الثانية للدرك الوطني بالقرب من الحدود، كما يتم تكييف تشكيلات هذا السلك الأمني حسب المستجدات التي تطرأ في الميدان ودواعي تأمين الشريط الحدودي، حيثيضم تكييف تشكيلات الدرك الوطني في إطار مراقبة وتأمين الحدود، الاعتماد على تعزيز المراقبة من خلال نشاط سرايا وفرق حرس الحدود والمراكز المتقدمة، بالتنسيق مع الفرق والمجموعات الإقليمية وفصائل الأمن والتدخل وفرق أمن الطرقات خاصة تلك القريبة من الشريط الحدودي.

وجاءت التعزيزات الأمنية على الشريط الحدودي الفاصل مع المغربتحديدا مع اقتراب فصل الصيف وشهر رمضان الذي أكد مصدرنا انه ككل سنة يعرف ارتفاعا في محاولات التهريب والهجرة السرية خاصة في النقطة الحدودية الفاصلة مع المغرب في ولاية النعامة التي يغيب فيها أي تواجد للحرس الحدودي المغربي، والتي يستغلها المهربون المغاربة لتمرير الماشية المريضة للجزائر لتباع بأثمان زهيدة.

 وفيما يخصالنقاط الحدودية في باب العسة فقد أكد مصدرنا أن المجموعة الإقليمية لحرس الحدود كشفت عن فجوات وسعها المخزن لمهربيهعلى مستوى السياج كاستراتيجية جديدة لتهريب الوقود الذي إن نقص تهريبه يكشف محدثنا يؤثر على حالة سير النقل في المغرب مع العلم أن جميع الولايات الحدودية المغربية تغيب فيها محطات الوقود. 

وللإشارة فقد نقلت وسائل إعلامية مغربية أن محمد السادس أعطى تعليمات لتعزيز التواجد الأمني في الحدود لوضع حد للتهريبوالهجرة السرية، وهو الأمر الذي اعتبره مصدرنا محاولة من المغرب لتبرير مصيرالأموال التي قدمها الاتحاد الأوروبي كمساعدة للمغرب لوقف الهجرة السرية.

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن