الوطن
المؤبد في حق شقيق زعيم جند الخلافة في ملف تفجيرات بني عمران
الجريمة أودت بحياة مدير شركة رزال الفرنسي وسائقه الجزائري
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 ماي 2015
فصلت محكمة الجناياتبمجلس القضاء العاصمة في ملف تفجيرات بني عمران التي طالت مدير شركة رزال الفرنسية وسائقه سنة 2008، وجرح اثنين من أفراد الجيش الوطني الشعبي وعون من الحماية المدنية، والتي خطط لها أميرما يعرف بجند الخلافة المدعو "قوري عبد المالك" المكنى " خالد أبو سليمان" المقضي عليه وأشرك فيه شقيقه رفقة 14 متهما آخر وجهت لهم جنايات إنشاء جماعة إرهابية مسلحة، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي واستعمال مواد متفجرة حيث قضت في حق الموقوفين " قوري ابراهيم " و" خالد ص " المؤبد في حين قضت في حق الفارين بالإعدام، اما زعيم جند الخلافة فقضت القاضية بانتفاء وجه الدعوى بعد تقديم شهادة وفاته.
صرح المتهم "خالد، ص"المكنى " حمزة الشاوي" أنه التحق بالعمل المسلح وبالتحديد إلى الجماعات الإرهابية الناشطة بولاية بومرداس قبل التفجيرات بحوالي سنة ونصف،بعدما تم تجنيده من طرف جاره المدعو "خ.محمد"الذي استغل ظروفه الاجتماعية الصعبة وكذا تميز المنطقة بنشاطها الإرهابي، ومن بين العمليات الإرهابية التي شارك فيها هي الاعتداء على مفرزة الحرس بالثنية.
وأضاف المتهم في معرض تصريحاته حول علاقته بباقي المتهمين انه يعرف المتهم "س.بلقاسم" الذي كان ينشط ضمن سريةزموري بجبال بوظهر بسي مصطفى، وان الاعتداء تم بسيارة مفخخةومن تدبير كل من "زبالح خالد" و" قوري عبد المالك" المكنى خالد أبو سليمان، أميركتيبة الأرقم قبل أن يعلن ولاءه لتنظيم ما يسمى بداعش، وتعاون المتهم بعد إلقاء القبض عليه بتاريخ 28 فيفري 2009 مع مصالح الأمن أين دلها على كازمات الجماعات الإرهابية ببومرداس، غير ان القاضية، سردت عليه بعض تصريحاتهفي محاضر التحقيق التي فندها على غرار انه التحق بالجبل سنة 2006، أين نشط بمنطقة سوق الأحدـ وان التنظيم كان منقسما إلى فوجين بقيادة الارهابي "نيش جمال"، التابع لسرية الثنية تحت اشراف" قوري عبد المالك"، حيث مكث هناك 10 اشهر، وفي شهر جوان 2007 تدرب على تفكيك وتركيب الأسلحة وكان تحت إشراف الإرهابي "عبد المومن رشيد"، وبعد شهرين عاود الرجوع إلى الثنية.
من جهته نفى المتهم "قوري ابراهيم" شقيق أمير جند الخلافة الموالي لداعش ضلوعه في تفجيرات بني عمران وبرر ذلك بأنه في تلك الفترة كان ينشط ضمن سرية الثنية، في حين كان منفذو العملية تابعين لسرية بني عمران، موضحا أن الجماعات الإرهابية بولاية بومرداس كانت مقسمة إلى 03 سرايا تنشط تحث لواء كتيبة الأرقم، وان شقيقه الذي كان في تلك الفترة أميرا للكتيبة وهو من قام بتجنيده سنة 2000حيث بدأ بالتمويل ورصد تحركات أفراد الجيش. وفي شهر مارس 2006 صعد للجبل وقاموا بتزويده ببندقية مضخية في إطار التدريب، وفي سنة 2007 قامت الجماعاتباختطاف مواطنصاحب شاحنة واحتجزوه فدفع فدية 100 مليون سنتيم مقابل إطلاق سراحه، وطالت ايضا عملية الاختطافات صاحب ورشة دفع مقابل إخلاء سبيله فدية مقدرة بـ 200 مليون سنتيم، ليواصل اعترافاته أنه في أواخر سنة 2007قامت الجماعات الإرهابية بقتل الارهابي "شبروق" لأنه اتهم بالعمل معمصالح الأمن.
أميرة. أ