الوطن
أعوان الحرس البلدي يطالبون بتدخل بوتفليقة لإنصافهم
في وقفة احتجاجية أمام دار الصحافة بالعاصمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 ماي 2015
نظم أمس العشرات من أعوان الحرس البلدي وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر دار الصحافة بأول ماي بالجزائر العاصمة لمطالبة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل لحل قضيتهم وإنصافهم.
وذكر بيان للمداومة الوطنية للحرس البلدي موقعا باسمي حكيم شعيب وعليوات لحلو أمس بانه من واجب الدولة ان " تستجيب لمطالبنا الشرعية السياسية الاجتماعية والمهنية وان تعترف رسميا بكل التضحيات التي قدمها الحرس البلدي والتكفل بتنفيذ كل الامتيازات الخاصة بعائلاتهم وخاصة شهداء الواجب والارامل ومعطوبي الحرب والامراض المهنية لكل من تصدى للارهاب".
وطالب اعوان الحرس البلدي - حسب ذات البيان - بالاعتراف الرسمي للتضحيات بإنشاء ميكانزمات رسمية ودائمة "المحافظة السامية للضحايا من اجل انقاذ الجمهورية" وتوثيق جميع الجرائم الارهابية ضد الانسانية ومتابعتهمقضائية، وطالبوا ايضا بإعادة ادماج جميع الاعوان المشطوبين بدون شرط نظرا للتضحيات المقدمة اثناء العشرية السوداءفي مكافحة الارهاب في وضعية انفسهم حمل السلاح بالتوازي لمكافحة المشروع الارهابي باستثناء الاعوانالمتورطين في اعمال إرهابية، وكذا ترسيم جميع الاعوان المحولين للمؤسسات العمومية والعسكرية بمناصب دائمةواستفادتهم من الترقية واعادة النظر في سلم الرتب والاقدمية المقدمة منذ تجنيدهم ومنحهم كل الامتيازات اثناء اداءالخدمة، بالإضافة إلى اعادة النظر في منحة التقاعد كون هذه الشريحة ضحية عدم استفادتهم بترقيات وسلم الاقدمية في مناصب منذ انشاء السلك إلى غاية استفادتهم من التقاعد الاستثنائي مطالبين ايضا بتصنيف كل معطوبي الحرس البلدي بمعطوبي الحرب اثناء العشرية السوداء واستفادتهم من الحصانة والحماية وترقية منحة العطبالدائمة.
كما جاء في مطالب الحرس البلدي ضرورة الاستفادة من منحة نهاية العمل وحل السلك بقرار 2011 والاستفادةمن سكنات اجتماعية بقرار رئيس الجمهوريةاجباري وضروري وتسوية حالة الاعوان الذين لم يتقاضوا منحةالمسؤولية حسب الرتب وتسوية الاعوان في حالة الانتقام من عائلة الإرهابي، واشار البيان إلى ان كل هذه المطالب الشرعية مقدمة من طرف جميع الفئات بكل شرائحها.
س. زموش